قد لا تكفي الكلمات للاحتفاء بالضيف الغالي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. ونقر منذ البداية بأن فى صدري كمعظم الكويتيين حبا كبيرا للشقيقة السعودية ولمن يمثلها في هذه الزيارة. وقد تكون زيارة قصيرة لكن لا يعني قصرها قصر رؤيتها، فالأمير محمد سيكون في ضيافة سيدي صاحب السمو الشيخ صباح، المرجعية الرشيدة للحكمة العربية والخليجية. وزيارة الأمير محمد ستكون لها غايات لصالح الأهل في البلدين الشقيقين، وشرف الغاية يحتاج إلى وضوح الرؤية، والأمير محمد بن سلمان لا يمكن أن يوصف إلا بأنه رجل صاحب رؤية، فأعماله ومواقفه واضحة ومعلنة وشفافة وتدل على نفسها تجاه بلده وشعبه وتجاه أهله في الخليج، لأنه كما قال في أكثر من مناسبة غير ملزم بتقديم حساب لأحد إلا لوطنه وربه وضميره، فهو يقود عملية تحديث طموحة ورهانا على المستقبل. في الكويت والسعودية قادة ارتفعوا فوق نواقص الاختلافات والمكدرات السياسية، وأقاموا علاقة أخوية يحتذى بها. نقول لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان: بكل وقارك ما لفيت إلّا لربعك وما نزلت إلّا بدارك. * مدير مجموعة مراقبة الخليج- الكويت