في مشهد لا يتكرر سوى في أفلام الإثارة والتشويق، وعلى غرار الفيلم الأمريكي «سولي» الصادر في 2016 بطولة توم هانكس، حين سقطت طائرته في نهر هدسون، عن قصة حقيقية وقعت في 15 يناير 2009. سقطت طائرة ركاب في بحيرة خلال هبوطها اضطراريا أيضا على واحدة من جزر أرخبيل مايكرونيزيا بالمحيط الهادي، الجمعة، فيما ذكرت صحيفة «باسيفيك ديلي نيوز»، نقلاً عن مسؤول بالمطار أن السكان شاركوا في إنقاذ الركاب وأفراد الطاقم ال 47، وأخرجوهم من الطائرة التي تغمرها المياه حتى منتصفها، وكأنها نسخة من الفيلم؛ إذ أخفقت طائرة البوينغ 737 التابعة لشركة الطيران «نيوجيني» في الهبوط على مدرج مطار وينو، وسقطت في بحيرة شوك. وفي صور وفيديوهات نشرت على شبكات التواصل، ظهر السكان أثناء عمليات الإنقاذ بمراكب صغيرة. وكانت طائرة شركة الطيران المتمركزة في بابوا غينيا الجديدة، تقوم برحلة بين بورت موريسبي وبوهنباي عاصمة مايكرونيزيا، مع توقف في وينو.