غزارة تهديفية وحضور جماهيري غفير.. كان العنوان الأبرز للجولة الثالثة لدوري للمحترفين التي أطلق عليها #جولة_الوطن تزامنا مع اليوم الوطني 88. وشهدت الجولة تسجيل 29 هدفا بمعدل أكثر من 3 أهداف في المباراة الواحدة، بارتفاع 6 أهداف عن الجولة الثانية و16 هدفا عن الجولة الثانية. وتسيد اللاعبون الأجانب المشهد على مستوى التسجيل والصناعة، إذ كان نصيبهم من الأهداف المسجلة 21 هدفا مقابل 8 للاعبين المحليين، فيما صنعوا 15 هدفا مقابل 5 تمريرات حاسمة من اللاعبين المحليين. وجاءت 22 هدفا من تسديدات من داخل المنطقة مقابل 4 أهداف بالرأسيات، وهدفان من ضربتي جزاء، وهدف وحيد من تسديدة من خارج منطقة الجزاء. أما طرق تسجيل الأهداف عن طريق العمق 16 هدفا، و7 أهداف عن طريق العرضيات، و7 أهداف من كرات ثابتة موزعة على هدفين من ضربتي جزاء، و3 أهداف الأساس فيها ركنيات، وهدفان من أخطاء غير مباشرة. إحباط الصمود الدفاعي وتمكنت 6 أندية لعبت على أرضها من تحقيق الانتصار، فيما نجح النصر فقط في تحقيق فوز خارج أرضه على القادسية بثلاثية نظيفة، فيما آلت مباراة وحيدة جمعت الشباب بالفتح للتعادل الإيجابي بهدف لمثله. وشهدت الجولة كسر صمود دفاع الفتح والوحدة والقادسية بعد أن اهتزت شباكهم لأول مرة، عقب الخروج بشباك نظيفة في أول جولتين، فيما تمكن الاتحاد من تسجيل ثلاثية في مرمى التعاون ليقص شريط الأهداف بعد أن فشل في هز الشباك في أول جولتين. وخرجت 4 أندية بشباك نظيفة في مباريات هذه الجولة لأول مرة وهي النصر والأهلي والفيصلي والاتفاق. تو هاتريك ومن العلامات الفارقة في هذه الجولة تسجيل أول هاتريك بقدم نجم الجولة النيجيري الدولي أحمد موسى لمصلحة النصر في شباك القادسية، وكرر الأرجنتيني غوانكا لاعب الاتفاق ما فعله النيجيري بتسجيله هاتريك آخر في مرمى الفيحاء. كما تميزت الجولة بالحضور الجماهيري الكثيف، إذ شاهد مبارياتها 100 ألف وألفي مشجع، كان ثلثها لصالح جمهور الأهلي ليحصل بفضل حضور 41 ألفا في مباراة الحزم على لقب الجمهور المثالي. واحتسب في هذه الجولة 5 ضربات جزاء سجل منها 2 فقط، بينما أضاع محترفو الرائد والتعاون والفيصلي الثلاث الباقية، فيما عاب الجولة كثرة الكروت الملونة، حيث شهدت المباريات إشهار 35 بطاقة منها 32 صفراء و3 حمراء.