اليوم الوطني ووطن اليوم يُجسد اليوم الوطني ملحمة وطن قادها الموحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأبناؤه من بعده، إذ أسس وأرسى قواعد متينة لبلد التوحيد وجَمع الشتات ووحد الأمة تحت راية التوحيد، ففي هذا يتوجب علينا جميعاً كمواطنين في هذه البلاد الطاهرة أن نتذكره وأن نلهج بالدعاء له ولأبنائه البررة على ما بذلوه من جهود تسطر في الصفحات بماء من ذهب؛ إذ ننعم اليوم برغد العيش والأمن والأمان جراء ما بذلوه منذ عهد توحيد هذه البلاد حتى يومنا هذا. ووطن اليوم يُجسد صفحات مضيئة لمستقبل مُشرق لأبناء هذه الأمة بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين، سليل المجد، سلمان العز والفخر، سلمان التاريخ والسؤدد، سلمان الشيم والعزة بوجهها النقي والصافي من كل شائبة، وعضده ابنه البار محمد بن سلمان ولي عهده الأمين وحامي حمى هذه البلاد الطاهرة مهندس وعراب الرؤية 2030، إذ أسس وأرسى قواعد (وطن اليوم) لجيل اليوم والمستقبل ورسخ قواعد اقتصادية تنهض بالأمه وتجدد الدماء وتبث نهضة اقتصادية غير مسبوقة، فعلينا جميعا دون استثناء أن نكون خير سند وركيزة بناء لحكام هذه البلاد وأن ندعو لهم ليل نهار بأن يسدد الله عز وجل خطاهم وينصرهم على من عاداهم وكل من يحيك الشر لهذه البلاد وحكامها، فكلنا لُحمة واحدة تحت إمرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وكل عام وأنت يا وطني في عز وشموخ وتقدم يُفرح الأصدقاء ويغيض الحاقدين والمندسين.