كشف المدرب الإيطالي لنادي تشلسي الإنجليزي ماوريتسيو ساري أنه علم بإقالته من مهماته في فريقه السابق نابولي من خلف شاشة التلفزيون. وقرر نابولي التخلي عن خدمات ساري قبل عامين من انتهاء عقده، على رغم قيادته الفريق لوصافة الدوري المحلي مرتين في المواسم الثلاثة التي أمضاها معه. وبعد إنهاء الموسم الماضي وصيفا ليوفنتوس المتوج بطلا للمرة السابعة تواليا، طالب ساري إدارة النادي بمنحه بعض الوقت للتفكير بمستقبله، إلا أنها لم تنتظره وقررت استبداله بالمدرب الفذ كارلو أنشيلوتي الذي سبق له أن أشرف أيضا على تدريب تشلسي. وفي حديث مع صحيفة «إل ماتينو»، التي تصدر من نابولي، كشف ساري (59 عاما): «كنا نتناول العشاء.. نبحث ما إذا كنت سأبقى أم سأرحل، شغلنا التلفاز ورأينا أنشيلوتي يدخل فيلماورو»، في إشارة إلى شركة إنتاج وتوزيع الأفلام التابعة لمالك النادي الجنوبي أوريليو دي لورنتيس. وأوضح: «كانت تساورني بعض الشكوك (بشأن الاستمرار مع نابولي)، لكن كان هناك بند في العقد وهو لم يكن من الأمور التي طالبت بها شخصيا، لم يتم احترام المهلة الزمنية التي أردتها للتفكير بمستقبلي». وتمنى ساري التوفيق لخلفه «وآمل الآن في أن يتمكن أنشيلوتي من تحقيق ما كنت قريبا جدا منه»، أي لقب الدوري الإيطالي الذي توج به نابولي للمرة الأخيرة عام 1990 أيام أسطورة الأرجنتين دييغو مارادونا.