تداولت الجماهير الرياضية على وجه العموم، والاتحادية بصفة خاصة، مقطعاً صوتياً للمدير التفيذي في نادي الاتحاد خميس الزهراني، أبدى فيه عدم رضاه عن نتائج الفريق الكروي الأول، مؤكداً سعيه الى جانب الجهاز الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني رامون دياز إلى عقد جلسات تهدف لتصحيح الأخطاء ووضع الحلول لتطوير الأداء الفني للفريق، سعياً لتحقيق نتائج ترضي مسيري ومحبي النادي، لافتاً في الوقت نفسه إلى أهمية الوقت لخلق مزيد من الانسجام ما بين عناصر، وتقبلهم لطريقة المدرب التي تعتبر من الواجبات الأساسية على اللاعبين، ومن المفترض تطبيقها دون ترديد أسطوانة «طريقة دياز لا تناسب اللاعبين»، التي تتنافى مع أبسط الحقوق المطلوبة من اللاعب تجاه فريقه، إضافة إلى أن عامل الجو كان له تأثير سلبي على اللاعبين، إلى جانب الضعف اللياقي من ظهورهم بالصورة المرجوة منهم. ونفى خميس الزهراني التهم الموجهة للمدرب الأرجنتيني رامون دياز بخصوص تقييده لصانع اللعب التشيلي «فيلانويفا». وبين من خلال المقطع الصوتي أن دياز لا يعتمد في طريقته على صانع اللعب التقليدي، الذي يعتبر ضرباً من الماضي، ولم يعد موجوداً في كرة القدم الحديثة، ولكنه في المقابل أعطى فيلانويفا مهمات تمكنه من التقدم وتبادل الأدوار مع المغربي كريم الأحمدي، والبرازيلي جوناس كمثلث في خط الوسط، بدليل وصول أكثر من كرة لفيلانويفا على القوس، لم يحسن تسديدها على المرمى، بعكس الأحمدي الذي تمكن من تسجيل كرتين أمام الهلال والوصل الإماراتي. وطمأن الزهراني جماهير فريقه بقوله: فيلانويفا يعتبر واحدا من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها دياز في المباريات بمركز الوسط، وفيلانويفا أبدى ارتياحاً لطريقة لعب دياز ولكنه يعاني من عدم اكتمال الجاهزية اللياقية، ويحتاج لمزيد من الوقت للعودة لمستواه المعهود، وبالتالي على الجماهير الاتحادية التحلي بالصبر على الفريق، وعدم نشر أحاديث «القروبات» التي تعتبر في مجملها على تحليل عشوائي بعيد عن التحليل المبني على أسس تؤهله للتفريق بين المنهجية والطريقة والخطة، أضف إلى ذلك بعض الآراء الفنية التي تهدف لكسب رضا الجماهير على حساب نادي الاتحاد.