الأمن السيبراني لم يعد ك«مصطلح» غريبا في جميع الأوساط المجتمعية، مع تفاوت حجم الإدراك بين فئة وأخرى، ففي الوقت الذي يبلغ فيه حجم الإدراك المعرفي بين أوساط المتعلمين والتقنيين ذروته، نجد أنه يتذبذب بين المتوسط وعدم الإدراك في أوساط أخرى، وهو ما يدعو إلى المقارنة بين الأهمية وحجم التأثير للوصول إلى برامج تعريفية وتوعوية تقيس الجوانب التي نرغب الوصول إليها لإحداث الأثر، لاسيما ونحن أمام مرحلة مفصلية في تاريخ المملكة، وفي مجال التحول الرقمي الحاصل بكل أمور حياتنا من ترحيل كامل للبيانات إلى الفضاء الإلكتروني، إذ أصبح لزاما علينا أزمنة المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بذلك التحول وتثقيف المستفيد بأهمية التعامل مع ذلك الفضاء بحذر. الأمن السيبراني ويقصد به العمل المستمر لحماية كل ما هو متعلق بالأنظمة الشبكية من أي جهة غير مصرح لها، والحفاظ على المعلومات من التلف والإضرار. * حمايتك تبدأ من وعيك وتفادي الاختراق لسلامة محتوى بياناتك يجعل من الأهمية بمكان أن تحرص على عدم تشارك أي شيء منها، إضافة إلى التسلح ببعض الطرق الذكية لتشفير بياناتك الخاصة بغرض حفظها في مفكرتك، إن خانتك ذاكرتك. * ابتعد عن كلمات المرور التي ترتبط بأمور تكون منتشرة عنك، والتي تسهل اختراق مساحة فضائك التخزينية، ومن ذلك تاريخ الميلاد، رقم الهوية، حروف من اسمك، رقم جوالك وغيرها مما هو متاح معرفته، أيضا قصر كلمة المرور وسهولتها. * احذر فقد تكون مقصدا لأحدهم فقط للتخريب وليس لأهمية معلوماتك بالنسبة لهم، فعبارة ليس لدي شيء مهم لاختراقه قد تكلفك الكثير. أخيرا هذا ليس كل شيء عن الأمن السيبراني لكنه مجرد لفتة بسيطة للتنبيه بمثل هذه الأمور المهمة.