أطلق وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش تساؤله حول كيفية اتساق سياسة النأي بالنفس التي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي والاقتصادي وموقعه العربي والدولي مع استقبال حسن نصر الله لوفد من المتمردين الحوثيين؟، وقال: «سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه». وأكد قرقاش أن أزمة اليمن وحربها من الأولويات التي ترتبط جوهريا بمستقبل أمن الخليج العربي واستقراره، وليست بالموضوع الثانوي لنا. وأضاف قرقاش عبر حسابه في «تويتر»: «فِي هذا السياق لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي، وتجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته».