استنكرت المملكة بشدة حادثة الدهس التي استهدفت المشاة ومجموعة من راكبي الدراجات قرب البرلمان البريطاني، التي وصفتها السلطات البريطانية بأنها عمل إرهابي محتمل، أدى إلى إصابة 3 أشخاص. وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، دعم السعودية للإجراءات التي تقوم بها السلطات البريطانية بهذا الشأن. وكانت سيارة صدمت الحواجز الأمنية أمام البرلمان البريطاني أمس (الثلاثاء) في هجوم وصفته شرطة لندن بأنه إرهابي، وتسبب في إصابة عدد من المارة بجروح على بعد أمتار عن المكان الذي قتل فيه خمسة أشخاص العام الماضي. وأعلنت شرطة لندن «اسكتلندريارد» توقيف سائق السيارة وهو في العشرينات من عمره للاشتباه بارتكابه أعمالا إرهابية. وقالت «في هذه المرحلة، نعتبر الحادثة عملا إرهابيا» مضيفة أن أيا من الجرحى ليس في حال الخطر. وأظهرت تسجيلات على «تويتر» عناصر الشرطة المدججين بالسلاح يطوقون السيارة بعد صدمها الحواجز الأمنية، مصوبين أسلحتهم إلى السائق لدى إخراجه منها. كما نشرت صور يظهر فيها شرطيون يمسكون بالرجل مكبلا بعد إقفال الطرق ومحطات قطارات الأنفاق المحيطة بالبرلمان. من جهته، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى التعامل مع الإرهابيين بحزم وصلابة. وعلق على الحادثة في «تويتر» بقوله: «هجوم إرهابي آخر في لندن.. هؤلاء «الحيوانات» مجانين، وينبغي التعامل معهم بحزم وصلابة». فيما كتبت رئيسة الحكومة تيريزا ماي على تويتر أن «أفكاري مع المصابين في الحادثة في وستمنستر وشكري لأجهزة الطوارئ لتحركها الفوري والشجاع». وشهد جسر وستمنستر العام الماضي اعتداء إرهابيا عندما دهس البريطاني خالد مسعود (52 عاما) مارة على الجسر وسط لندن، قبل أن يترجل من سيارته ويطعن شرطيا حتى الموت أمام مبنى البرلمان. وأسفر الاعتداء عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة نحو 50 وانتهى بمقتل منفّذه.