تسعى إدارة نادي النصر للاستفادة من إعارة بعض العناصر الشابة التي ليس لها مكان في الفريق الأول حاليا، وأعطى المدرب كارينيو الضوء الأخضر لإعارتهم، ومنحهم فرصة للعب وذلك لتقييمهم نهاية الموسم بشكل نهائي، إما بإعادتهم للفريق واستمرارهم أو تسريحهم، ومن أجل ذلك اشترطت إدارة النصر على الأندية الراغبة في الحصول على لاعبيها الشبان بنظام الإعارة منح اللاعب فرصة المشاركة ما لا يقل عن 30٪ من مباريات الفريق أو دفع غرامة مالية بقيمة نصف مليون ريال، إذ توافق إدارة النصر على إعارة لاعبيها للأندية الأخرى «مجاناً»، إلا أنها تضع بند مشاركة اللاعب بما لا يقل 30٪ أو التعرض لعقوبة مالية، ويأتي ذلك بهدف تحفيز الأندية المستفيدة من لاعبيها على إشراكهم. وكانت إدارة سعود آل سويلم قد أعارت المهاجم متعب الحماد وصانع الألعاب عبدالرحمن الظفيري لنادي الباطن والمدافع الدولي عبدالإله العمري للوحدة، فيما فكت قيد الظهير الأيمن لاعب المواليد سالم علي لمصلحة نادي الحزم بالإعارة، وذلك قبل مغادرة الفريق لمعسكر سويسرا، فيما حرص المدرب على تجربة حمد العقيلي ومحمد الشهراني في معسكر سويسرا، ليعطي الضوء الأخضر للإدارة بعدم حاجته لهما بجانب الحارس صالح الوحيمد الموجود مع المنتخب الأوليمبي لتتم إعارتهم لأحد الأندية الراغبة بخدماتهم. ومن المنتظر أن يقيّم كارينيو محمد الشنقيطي ونواف الفرشان وعبدالرحمن الشنار والحارس زيد البواردي وفراس البريكان وخالد الشويع لاختيار الخماسي دون سن 25 الراغب باستمرارهم في قائمة الفريق للموسم الجديد، إذ من المتوقع أن يثبت على الحارس زيد البواردي والمدافع خالد الشويع والمحور عبدالرحمن الدوسري والمهاجم فراس البريكان، بينما سيكون هناك تنافس على خانة اللاعب الخامس بين الشنار والشنقيطي والفرشان. من جهة أخرى، كثفت الإدارة النصراوية جهودها في سبيل التوصل لاتفاق مع لاعبين أجنبيين قبيل إغلاق فترة التسجيل يوم 23 من شهر أغسطس الجاري، إذ وضعت مهاجم بورتو الكاميروني أبوبكر هدفا لها في ظل المطالب الجماهيرية الكبيرة، وفي الوقت نفسه تسعى للحصول على توقيع صانع ألعاب بعد أن انحصرت خياراتها بين صانع ألعاب فنربخشة التركي الدولي البرازيلي جوليانو، ولاعب الوصل الإماراتي البرازيلي فابيو ليما، بجانب لاعب أتلتيكومينيرو الإكوادوري خوان كازاريس ليقود أحدهم خط وسط الفريق الموسم القادم.