أرجعت أمانة الأحساء إغلاق الطريق النافذ إلى تقاطع طريق الرياض مع طريق الأمير سعود بن جلوي «امتداد طريق الإمام عبدالعزيز بن محمد»، لتسببه في إرباك الحركة المرورية وتحويل حركة الخروج لطريق الرياض من خلال النافذ شرق جامع خادم الحرمين الشريفين، إذ خلصت الدراسة المرورية التي أعدت بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية وإدارة مرور المحافظة، إلى ضرورة تنفيذ تقاطعات عدة في الموقع لفك الازدحامات المرورية. وأكدت في بيان لها أمس أن الدراسة المسحية المنفذة ضمن برنامج شركة أرامكو السعودية للسلامة المرورية TSSP، أجريت على العديد من التقاطعات ومحاور الطرق، ومنها تقاطع النافذ نفسه، إذ أجريت الدراسة على مدار ثلاث سنوات وأكدت وجود إرباك كبير للحركة المرورية أوقات الذروة، إضافة إلى تسجيل جملة من الحوادث المتنوعة منها صدم مركبات وأخرى صدم لحواجز الطريق وحالات دهس، وسجلت حالة وفاة واحدة خلال الثلاثة أعوام الماضية. وخلصت الدراسة إلى عدد من الحلول والمقترحات منها تركيب لوحات توجيهية وتنظيمية وأخرى تحذيرية، وإشارات مرورية تعمل على خاصية النظام التفاعلي، كما طرحت الدراسة من الحلول وضع لوحات تهدئة السرعة عند التقاء الطريق، وكاميرات مراقبة لقطع الإشارة. في حين استقر الرأي بمقترح أمانة الأحساء ومرور الأحساء بإغلاق الدخول من الطريق الجانبي لشارع الإمام عبدالعزيز بن محمد على طريق الرياض، وتم تنفيذه سعياً لتحقيق انسيابية الحركة المرورية، والعمل على سلامة مرتادي الطريق. يأتي ذلك ردا على المقطع المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص إغلاق الطريق النافذ المؤدي إلى تقاطع طريق الرياض.