وقع زلزال بقوة 6.4 درجة أمس (الأحد) قرب قرية كاكتوفيك في ولاية ألاسكاالأمريكية، وهي جزء من محمية الحياة البرية القطبية حيث تخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسماح بالتنقيب عن النفط، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار. وقال بول هوانج، عالم الزلازل ونائب مدير المركز الوطني للإنذار المبكر من موجات المد في بالمر بألاسكا، إن الزلزال الذي وقع قبل الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت غرينتش) كان الأقوى على الإطلاق في منطقة المنحدر الشمالي (نورث سلوب) المنتجة للنفط في ألاسكا. ولم يصدر أي تحذير من موجات مد، رغم الشعور بحركة الأرض في أماكن بعيدة مثل فيربانكس بألاسكا على بعد 644 كيلومترا إلى الجنوب. ووفقا لبيان من أليسكا، الكونسورتيوم الذي يدير خط الأنابيب، فلم يكن للزلزال أي تأثير على عمليات نظام خط أنابيب ترانس ألاسكا الذي يحمل نفط المنحدر الشمالي الخام لمسافة 1300 كيلومتر إلى المحطة البحرية في فالديز. وقال الكونسورتيوم إنه سيقوم بعمليات تفتيش لمتابعة خط الأنابيب والمرافق المتصلة به. وقالت ميجان بالدينو المتحدثة باسم شركة بي. بي إكسبلوريشن (ألاسكا) إن فرق التفتيش لم تجد مشكلة في حقل برودهو باي النفطي على بعد نحو 137 كيلومترا الى الشرق. ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية فقد تلا الزلزال، الذى قدرت قوته المبدئية عند 6.5 درجة، سلسلة من الهزات الارتدادية كانت أكبرها هزة بلغت ست درجات.