حقق ليفربول فوزاً ساحقاً على ضيفة وست هام بنتجية (4/0) في بداية مثالية للموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في المرحلة الأولى، في مباراة شهدت هدفا أول للنجم المصري محمد صلاح وثنائية للسنغالي ساديو مانيه، قبل أن يختتم البديل دانيال ستاريدج العرض الهجومي، بهدف رابع. وضم ليفربول لاعبين يتقدمهم الحارس البرازيلي أليسون (من روما الإيطالي) ومواطنه فابينيو (موناكو الفرنسي)، ولاعب الوسط الغيني نابي كيتا (من لايبزيغ الألماني)، والجناح السويسري شيردان شاكيري (ستوك سيتي). وأشرك المدرب كلوب الألماني أليسون وكيتا كأساسيين وأبقى شاكيري وفابينيو بين البدلاء. ودفع بثلاثي الهجوم صلاح وسانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو، والذين أفادوا من تمريرات لاعبي الوسط كيتا وجيمس ميلنر وترنت ألكسندر-أرنولد. في المقابل، تميز وست هام الذي يخوض الدوري هذا الموسم بقيادة مدربه الجديد التشيلي مانويل بيليغريني، باستماتته في الدفاع، ما أنقذ مرمى الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي من أهداف إضافية. وبدأ ليفربول المباراة سريعا، وصنع أول فرصة في الدقيقة السابعة بتمريرة خطرة من صلاح الى فيرمينو داخل المنطقة قطعها الدفاع. وأثمر الضغط هدفا إثر هجمة قادها كيتا وحول خلالها الكرة الى الجهة اليسرى الى أندرو روبرتسون الذي عكسها عرضية الى داخل المنطقة، وجدت صلاح المتقدم من الخلف ليضعها بيمناه في المرمى. وكاد النمساوي ماركو أرناوتوفيش يدرك التعادل عندما استغل اندفاع لاعبي ليفربول وانفرد في الجهة اليسرى وسدد، إلا أن المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك الوحيد أبعدها الى ركنية، قبل ان تتاح لصلاح فرصة تعزيز الفارق الا أن فابيانسكي تصدى لمحاولته. لكن الحارس لم يتمكن من التصدي لمحاولة مانيه في الوقت بدل الضائع، ومكن السنغالي من تسجيل الهدف الثاني لفريقه إثر تمريرة من الجهة اليمنى لميلنر. وفي الشوط الثاني، ضاعف الدولي السنغالي غلته بعد كرة من فيرمينو وصلته وهو في وضع تسلل، لكن بدا أن الكرة وصلته بعد اصطدامها بقدم أحد المدافعين. وأجرى كلوب ثلاثة تبديلات، فدفع بالقائد جوردان هندرسون بدلا من فيرمينو، وشاكيري بدلا من مانيه. الا أن التبديل "الأنجح" كان حلول ستاريدج بدلا من صلاح، اذ تمكن بعد نحو 25 ثانية من دخوله من تسجيل الهدف الرابع إثر ركلة ركنية لليفربول وصلته إثر خطأ دفاعي مزدوج.