شيعت جموع غفيرة من الأهالي والأعيان والمسؤولين والإعلاميين عصر أمس المحرر في صحيفة الجزيرة الزميل عبدالرحمن بن صالح المصيبيح إلى مقبرة عرقة في الرياض، بعد أن أديت عليه الصلاة في جامع الملك خالد. وكان وزير الإعلام الدكتور عواد العواد نعى الزميل عبر تغريدة له على منصة «تويتر» قائلا: «نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته والوسط الإعلامي كافة. وندعو له بالعفو والمغفرة، سائلين الله أن يلهم ذويه الصبر ويكتب لهم الأجر. فقد كان صاحب قلم متميز أثرى الساحة الإعلامية بعطائه وحيويته، وترك بصمة في مسيرة العمل الصحفي». كما نعى رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية رئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد بن حمد المالك الزميل المصيبيح قائلا: «فجع الوسط الصحفي بوفاة الزميل والأخ عبدالرحمن بن صالح المصيبيح (أبو بدر) أحد الرموز الصحفية السعودية، الذي أمضى في العمل الصحفي قرابة الأربعين عاما، كان خلالها نموذجا للصحفي المحترف الذي يتميز بالجدية والإخلاص، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته». وذكرت وزارة الإعلام عبر حسابها في «تويتر» «الأوساط الإعلامية والصحفية والتربوية تودع صاحب القلم الرصين عبدالرحمن بن صالح المصيبيح -رحمه الله- بعد سنوات من العطاء الزاخر في مجال العمل الصحفي». وأمضى الراحل 40 عاما في التعليم والعمل الصحفي عبر الزميلة صحيفة «الجزيرة» حتى رحل أمس الأول (الإثنين) بعد معاناته مع المرض الذي لم يمهله طويلا.