تتوالى الظواهر الطبيعية بشكل متسارع، إذ أصدر مركز الفلك الدولي، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، أمس الأول، بيانا أكد فيه أن السبت 11 أغسطس (أول أيام عيد الأضحى) سيشهد كسوفا جزئيا للشمس، إذ سيكسف 74% من قطر القرص، من الساعة 8.59 - 11.33 صباحا، إلا أنه لا يمكن رصده في أي منطقة من العالم العربي، على عكس «الخسوف» الذي حدث قبل أكثر من أسبوع، وشوهد في أكثر من دولة عربية. فيما أعلن خبراء مختبر الأشعة السينية الفلكية للشمس، التابع لمعهد الفيزياء في موسكو، أن الأرض ستتعرض لعاصفة مغناطيسية من المستوى الأول (G1) على مقياس من 5 درجات. ووفقا للتوقعات سيكون الغلاف المغناطيسي للشمس متهيجا أيام 17-21 أغسطس الجاري. ما يسبب تقلبات في نظم الطاقة، ويؤثر على أنظمة تحكم المركبات والأقمار الاصطناعية. وسيمكن مشاهدة الشفق القطبي عند خطوط العرض العالية 60 درجة وأعلى. يذكر أن هذه الظاهرة ناتجة عن انخفاض النشاط الشمسي، ما يضعف مجالها المغناطيسي، ويفقدها القدرة على الاحتفاظ بالبلازما بالقرب منها، ويؤدي إلى ارتفاع سرعة تيارات المادة المنطلقة من الشمس مكونة الرياح الشمسية.