تسعى الإدارة الأمريكية إلى تشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع دول الخليج ومصر والأردن لمواجهة التمدد الإيراني في منطقة الشرق الأوسط. وكشف مسؤولون أمريكيون ومسؤولة شرق أوسطية، أن الخطة التي يسعى إليها الرئيس دونالد ترمب تهدف إلى تشكيل ما وصفه مسؤولون في البيت الأبيض والشرق الأوسط ب«نسخة عربية» من حلف شمال الأطلسي أو «ناتو» عربي. ويهدف هذا التحالف إلى تعزيز التعاون في ما يتعلق بالدفاع الصاروخي، والتدريب العسكري، ومكافحة الإرهاب وقضايا أخرى مثل دعم العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية، الإقليمية. وكان الرئيس ترمب هدد في تغريدة له رئيس النظام الإيراني حسن روحاني قائلا: «إياك أن تهدد الولاياتالمتحدة مرة أخرى وإلا ستواجه عواقب لم يواجهها سوى قلة عبر التاريخ». وأضاف: لم نعد دولة تتهاون مع كلماتكم المختلة بشأن العنف والموت. احترسوا! وجاءت تهديدات ترمب بعد أن أطلق روحاني تهديدات جوفاء وصف فيها المواجهة العسكرية المحتملة بين إيرانوالولاياتالمتحدة بأنها ستكون «أم المعارك». وتبدأ المرحلة الأولى من العقوبات الأمريكية على طهران في الرابع من أغسطس القادم، حيث ستقوم واشنطن بفرض عقوبات على قطاعي السيارات والذهب وبضائع رئيسية أخرى. وفي السادس من نوفمبر، ستنتقل العقوبات إلى مرحلة أشد حزما، وهي منع تصدير النفط والغاز الإيرانيين، وفرض عقوبات ضد الشركات التي تتعامل مع طهران في هذين المجالين. في غضون ذلك، دانت الخارجية الأمريكية أحكام سجن طويلة أصدرتها محاكم الثورة الإيرانية ضد العشرات من الطلاب بتهمة مشاركتهم في الاحتجاجات التي اندلعت في ديسمبر ويناير الماضيين والتي قمعها النظام بالقوة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت، في تغريدة لها على تويتر مساء أمس الأول: «ندين حكم النظام الإيراني على المتظاهرين الطلاب المسالمين بالسجن».