اعلن البيت الأبيض اليوم (الأربعاء) أن القمة المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لن تعقد عام 2018، معتبراً أنها يجب أن تحصل بعد انتهاء التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر. وقال مستشار الأمن القومي جون بولتون، أن ترمب يعتقد أن اجتماعه المقبل مع الرئيس بوتين يجب أن يتم بمجرد أن تنتهي الحملة الشعواء ضد روسيا، لذا، قرر أن تعقد القمة العام المقبل". يذكر ان مولر الذي يحقق في تواطؤ محتمل بين موسكو وفريق حملة ترمب في الانتخابات الرئاسية عام 2016، لم يتطرق إلى أي جدول زمني لانهاء تحقيقاته. من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو محاولاً تبديد المخاوف التي أثارتها قمة الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين التي عقدت مؤخراً في مدينة هلسنكي، أن بلاده مع الحلفاء والشركاء والمجتمع الدولي يرفضون محاولة روسيا ضم شبه جزيرة القرم، وتتعهد مواصلة هذه السياسة طالما لم تتم استعادة وحدة الأراضي الأوكرانية في شبه الجزيرة. وسيمثل بومبيو اليوم أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ لسؤاله حول المناطق الرمادية التي تم بحثها في القمة المثيرة للجدل.