أدان الأزهر بشدة إقدام إسرائيل على إقرار ما يسمى ب«قانون الدولة القومية اليهودية»، في خطوة تنم عن عنصرية تبرهن على حقيقة ذلك الاحتلال الاستيطاني. وشدد في بيان له صدر اليوم (الجمعة)، على أن تلك الخطوات الباطلة تمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بدأت بوعد بلفور المشؤوم، ثم أخذت منحنى خطيرًا بقرار الإدارة الأمريكية الباطل والمرفوض الاعتراف بالقدسالفلسطينية عاصمة للاحتلال الإسرائيلي. وأكد أن فلسطين ستبقى عربية، وهي حق أصيل غير قابل للتصرف، لشعبها العربي على اختلاف أديانه وطوائفه، وأن هذه الخطوات العنصرية ستفشل أمام صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني، وتمسكه بحقه في إقامة دولته وعاصمتها القدسالشرقية.