• زغرب وما جاورها عاشت ليلة من ليالي الأنس والفرح ومازال الرقص مستمرا. • كرواتيا نعرف الاسم جيداً، لكن حفظناها وحفظنا وجوه لاعبيها كيف لا والعالم بات يتحدث كرواتياً، فمن أين أبدأ الحكاية. • فريق، بل منتخب المقاتلين هذا ما يجب أن يطلق على منتخب كرواتيا، أما مدربه فهو صديقنا اللزم زلاتكو، الذي له في دورينا بصمة، لكنها لا ترقى إلى ما فعله في هذا المونديال. • كرة القدم التي نعشقها هي كرة القدم التي أحبها الكروات، لكن هم بدأوا كباراً واستمروا كبارا ووصلوا كبارا ونحن مازلنا، حيث بدأنا أول مرة. • ولكي لا يختلط الأمر عليكم فهدفي من الربط بين نحن وهم ليس مقارنة بقدر ما هو تذكير أن من يعمل ويثابر ويجد ويجتهد من الطبيعي أن يصل. • تمنيت إنجلترا انحيازاً للاسم والتاريخ والسمعة، لكن صفقت للكروات مرة وعشرا وفرحت لهم تقديراً لروحهم العالية ومدرجاتهم الواعية، فهل نبحث من خلال الكروات عن وصفة العلاج، التي من خلالها قد نصل إلى جديد كرة القدم، الذي حدث في هذا المونديال. • يقال إن مونديال روسيا هو مونديال المدربين، ويقال إنه مونديال القضاء على أسطورة النجم الأوحد، وأياً كانت الأقوال، أنا معها، لكن منتخب كرواتي لوحده حالة يجب أن تدرس من كافة الجوانب، ويا ليت أن تقدم لنا خلاصة هذه الدراسة لنعرف هل السر في زلاتكو، أم جيل يرأس منظومته نجم سابق (سوكر) هداف مونديال 98. • ولا يمكن أن أغفل أن جيل سوكر رئيس اتحاد القدم الكرواتي الحالي كاد أن يصل لولا فرنسا وهدفي الأسمراني ليليان ترام. • مثل ما ذهبت بعض، وليس كل الترشيحات للإنجليز قبل الأربعة ها هي نفس الترشيحات تذهب إلى فرنسا قبل موقعة الأحد، ولا ضير في ذلك طالما المباراة لم تلعب. • منتخب كرواتيا لا تعنيه الترشيحات ولا التوقعات ولا الأماني طالما الكرة في الملعب. (2) • غرد المحامي عبد الرحمن اللاحم قائلاً: أنا سعيد لأن السيدة كوليندا غرابار كيتاروفيتش، رئيسة دولة كرواتيا، ستنام سعيدة هذه الليلة، المجد لكرواتيا. • فظننت أنه سيدفع ثمن هذه التغريدة شتماً في «تويتر»، لكن اتضح لي أن المتعاطفين مع كوليندا أكثر من المتعاطفين مع زلاتكو وسوكر والمقاتلين الجدد في منتخب كرواتيا بقيادة لوكا وراكيتش. ومضة • لا تُراقب الناس، ولا تتبع عثراتهم، ولا تكشف سترهم، ولا تتجسس عليهم.. اشتغل بنفسك وأصلح عيوبها لأنك سوف تسأل عنها وليس عن غيرك.