تزامنت موجة الغبار التي خيّمت على جازان، مع وجود حالات مصابة الربو في مستشفيات المنطقة، وسط رعاية تامة واحترازات غير مسبوقة، حيث سخرت صحة جازان كافة الامكانات اللازمة لاستقبال الحالات والتعامل معها. وأوضحت صحة جازان على لسان المتحدث باسمها نبيل غاوي، أن الأجواء السائدة تؤثر سلبا على الصحة وخاصة كبار السن والأطفال. وقال إنه من الضروري اتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالأمراض وخاصة التحسسية والتنفسية مثل الربو وغيره. وأضاف أن ظهور أعراض الحساسية يزداد لدى مرضى الربو، كما أن بعض الاشخاص يصابون بحساسية موسمية أثناء العواصف الترابية تؤدي إلى اضطراب التنفس، وتزايد حالات الانقباض بالقصبات الهوائية وضيق النفس ونقص الأكسجين والسعال، وقد يترتب على ذلك حدوث التهابات رئوية أو ما ينتج عنها من مضاعفات بسبب احتواء ذرات الغبار على البكتيريا والفيروسات، والتي يزيد نشاطها خلال هذه الفترة. وأشار إلى أنه من الضروري جداً اتخاذ الإجراءات الوقائية وأخذ الأدوية وخاصة لمرضى القلب والمسنين والأطفال فهم أكثر عرضة للإصابة. وقد نصحت الوزارة عبر منصاتها الاعلامية المصابين بالربو أو أمراض الرئة بعدم البقاء في الأجواء «المغبرة» لفترات طويلة، ومراجعة الأطباء حال ظهور أعراض طارئة.