أشادت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالبيان الصادر عن وزارة الحج والعمرة المتضمن إنهاء الترتيبات المتبعة كافة لقدوم نحو 18 ألف حاج من الجنسية السورية، يرافقهم 850 عضواً من أعضاء الجهاز الطبي والإداري في مكتب شؤون حجاج سورية، واستكمال جميع الترتيبات لخدمات واحتياجات الحجاج السوريين في (مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة) ولكامل العدد الذي سيقدم في موسم حج هذا العام 1439. وأكدت الأمانة العامة أن هذا الجهد السعودي غير مستغرب تجاه الحجاج السوريين وغيرهم. وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن ما تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية لتسهيل الحج والوصول للأماكن المقدسة لجميع المسلمين دون تمييز هو مبدأ ثابت سارت عليه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، مشيداً بما تجده المشاعر المقدسة وقاصدوها من الحجاج والمعتمرين والزوار - الذين يفدون من جميع الأقطار والمذاهب والطوائف الإسلامية - من اهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله والأجهزة الحكومية السعودية كافة. وأشاد العثيمين باستكمال وزارة الحج والعمرة ترتيبات أداء مواطني أكثر من 80 دولة لفريضة الحج بالاتفاق مع الجهات المعنية بشؤون الحج في تلك الدول، لتنظيم قدوم ما يقارب مليوني حاج لموسم هذا العام 1439، داعياً الله العزيز القدير أن يوفق الحجاج وأن يعينهم وأن يتقبل منهم حجهم.