تتجه الأنظار نحو ملعب كريستوفيسكي اليوم (الثلاثاء) لمشاهدة اللقاء المصيري الذي يجمع منتخبي الأرجنتينونيجيريا، ضمن الجولة الثالثة للمجوعة الرابعة في كأس العالم في روسيا. وتكمن أهمية هذا اللقاء كونه سيحدد مصير بقاء «التانغو» من عدمه في المونديال الحالي، حيث يتوجب عليهم الفوز بالمباراة للتأهل لدور 16 شريطة أن تنتهي مباراة كرواتيا مع آيسلندا بالتعادل أو فوز كرواتي. ويبدو المعسكر الأرجنتيني قبيل المباراة متوتراً، إذ سرت أنباء عن عزل مدرب المنتخب سامباولي، ويحتاج ميسي ورفاقه لتطوير الأداء المتواضع الذي ظهر عليه الفريق في أول مباراتين، إذ بدا مهاجم برشلونة متوتراً وبائساً في المباراتين، مع إحاطة العديد من اللاعبين به عندما يلمس الكرة، كما أهدر ركلة جزاء أمام آيسلندا، وظهر تائها أمام كرواتيا. فيما تبدو حظوظ نيجيريا أكبر، بعد أن عادت لأجواء البطولة عقب تغييرات خططية بسبب الخسارة 2/0 في المباراة الأولى أمام كرواتيا، لتنتصر بالنتيجة ذاتها على آيسلندا ولن تخشى منافستها الشهيرة، إذ سبق أن التقى الفريقان 5 مرات في بطولات لكأس العالم. وقال الألماني جيرنوت رور (مدرب نيجيريا) الذي تفوق فريقه على الأرجنتين 4/2 وديا في نوفمبر الماضي بغياب ميسي: نثق في قدرتنا على الفوز استعدنا ثقتنا في أنفسنا. واستبعد رور المهاجمين أوديون إيجالو وأليكس أيوبي عقب الخسارة أمام كرواتيا، ومن المرجح أن يدفع بأحمد موسى وكليتشي إيهيناتشو أمام بطل العالم مرتين، وسيضمن فوز نيجيريا على الأرجنتين، الذي ظهرت بشكل متواضع في أول مباراتين رغم وجود العديد من الأسماء اللامعة بين صفوفها، تأهلها لدور ال16، وربما يكون التعادل كافيا أيضا لو نجحت آيسلندا في التغلب على كرواتيا التي ضمنت بالفعل التأهل حسب فارق الأهداف.