لم يدرك ابن الجوف خالد بن دغيم المرتعد العنزي، أن تغريدته التي أطلقها عبر «تويتر»، لحثّ فاعلي الخير على إيجاد متبرع لإنهاء معاناة فتاة جامعية مع الفشل الكلوي، ستقوده إلى إنقاذ حياة شاب أيضا يعاني من ذات المرض في الطائف. فالعنزي الذي يعول أسرة، بعد أن علم بوجود متبرع للفتاة، أُبلغ بوجود شاب سعودي يعاني من ذات المرض فلم يتوانَ أو يتردد؛ معلنًا بذلك تبرعه لوجه الله وابتغاءً لمرضاته. وخضع العنزي للتحاليل والفحوصات الطبية، وعقب مطابقة الأنسجة، أجرى العملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بمحافظة جدة، وتكللت بالنجاح. وذكر العنزي أن تبرعه عن قناعة تامة نابعة من سماحة الدين الإسلامي وحثّه على التآلف والمحبة، إضافة إلى التضحية والإيثار وحبّ الخير للغير.