عبر 140 برلمانيا بلجيكياً في بيان اليوم (الأربعاء)، عن شعورهم بقلق عميق إزاء قمع الانتفاضة الشعبية في إيران، مؤكدين أن السلطات الإيرانية قتلت عشرات المتظاهرين، وأن 14 شخصاً على الأقل توفَّى تحت التعذيب في المظاهرات التي عمت المدن الإيرانية أخيراً. ودعا البيان منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق، مشيراً إلى أن إيران تنفذ أكبر عمليات إعدام على مستوى العالم، ووفقاً لتقرير منظمة العفو الدولية فقد تم تنفيذ أكثر من نصف جميع عمليات الإعدام المسجلة في العالم في عام 2017 في إيران. وأوضح أن الشعب الإيراني (خصوصاً جيل الشباب)، سئم من حكم نظام «الملالي» المتطرف وهتف الكثيرون ضده، كما لعبت النساء دوراً نشطاً في الاحتجاجات. وأدان البيان استخدام القوة ضد المتظاهرين العزل مطالباً الحكومات الأوروبية والاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير فعالة وقرارات ملزمة لإجبار النظام الإيراني على إطلاق سراح معتقلي الانتفاضة، ودعم حرية التعبير وتشكيل الجمعيات، ووضع حد للقمع الذي يمارسه ضد المرأة. كما دعا مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى إنشاء بعثة لتقصي الحقائق للتحقيق في أوضاع السجون والسجناء السياسيين في إيران، خصوصاً الذين قُبض عليهم خلال الانتفاضة والذين قُتلوا في الاحتجاز، مشدداً على ضرورة أن يكون أي توسيع للعلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران مشروطًا بتقدم واضح في حقوق الإنسان وحقوق المرأة ووقف عمليات الإعدام.