يتجدد التفاؤل والآمال بعودة قوية للأخضر السعودي مساء اليوم (الأربعاء)، حين يلاقي منتخب الأوروغواي عند الساعة السادسة مساء على ملعب روستوف أرينا. يدخل منتخبنا الوطني اللقاء بعد الإعداد النفسي الجيد للاعبين والتغييرات الفنية التي طرأت بعد الخسارة القاسية التي تلقاها الصقور الخضر أمام صاحب الأرض والجمهور، ورغم قوة المنتخب الأوروغوياني لا سيما في وجود ثنائي الهجوم لويس سواريز وكافاني، إلا أن المدير الفني للمنتخب خوان أنطونيو بيتزي عمد إلى إجراء بعض التعديلات في عناصر المنتخب للحد من خطورة هذا الهجوم، ويدخل منتخب الأوروغواي هذا اللقاء بعد أن حقق فوزا صعبا على منتخب مصر الشقيق بهدف دون مقابل في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وفوزه في لقاء اليوم يعزز من فرص تأهله للدور الثاني بينما تتلاشى فرص منتخبنا الوطني في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، ويتميز بقوة دفاعه بقيادة غودين ومعه خوسي غيمينز، صاحب هدف الفوز أمام مصر، ويعتمد مدربهم أوسكار تاباريز على الانتشار في الملعب والسيطرة على منتصف الملعب معتمداً على الثنائي بينتانكور وفيتشينو وفي الأطراف ناندس واراسكاينا، أما خط الهجوم فيعد الأقوى في المنتخب الأوروغوياني بوجود لويس سواريز وكافاني. وإذا ما أراد مدرب منتخبنا السيد خوان بيتزي تحقيق نتيجة إيجابية فيجب عدم الاستعجال بحثاً عن هدف مبكر والاندفاع للأمام فقوة منتخب الأوروغواي الذي يعد المرشح الأقوى لحصد البطاقة الأولى للمجموعة في اللعب المفتوح والانتشار، فلذا المحافظة على المنطقة الدفاعية وتأمين الخطوط الخلفية أهم من الاندفاع للأمام وخلق مساحات خالية بين الوسط والدفاع وهي المساحات المفضلة للهجوم الناري لمنتخب الأوروغواي، وكلما مر الوقت والنتيجة تعادل فإن نجوم منتخبنا يكتسبون الثقة ويقدمون أداء أفضل، والفوز ليس ببعيد عن نجومنا المبدعين متى ما طبقوا خطة المدرب وقدموا مستوياتهم المعروفة عنهم في هذا اللقاء الحاسم للأخضر السعودي ولتعويض نتيجة اللقاء الأول في المونديال.