أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز العمليات الإنسانية الشاملة محمد بن سعيد آل جابر، أمس (السبت)، أن تحرير ميناء ومدينة الحديدة سيمثل تحريراً للعمل الإنساني والإغاثي من قبضة ميليشيا الحوثي التي استخدمت الميناء لخدمة مصالحها وتهريب السلاح المقدم لها من إيران لإطالة أمد الحرب وإفقار وتجويع الشعب اليمني، مشدداً على أن دول التحالف تدعم الحكومة الشرعية والجيش اليمني الذي أثبت بطولته واستبساله في استعادة الأراضي اليمنية من الميليشيات الحوثية المدعومة من الملالي. وقال آل جابر في اجتماع ضم سفير دولة الإمارات الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وعددا من السفراء المعتمدين لدى المملكة بديوان وزارة الخارجية أمس، إن الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216) هو ما يسعى له التحالف والمجتمع الدولي وترفضه الميليشيات الحوثية حتى الآن. وأضاف السفير السعودي «من خلال خطة العمليات الإنسانية الشاملة التي أطلقها التحالف في شهر يناير 2018 قمنا بأعمال استكملت المبادرات الخيرة التي أطلقت من أجل الإنسان اليمني وتحمل الخطة مشاريع متعددة تتضمن رفع الطاقة الاستيعابية للموانئ اليمنية، ومشاريع إصلاح وتأهيل الطرق داخل اليمن، كما قدمت السعودية والإمارات والكويت أكثر من ثلث التبرعات الدولية لخطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن»، مبيناً أن التحالف سيعمل فور تحرير الميناء على إيصال المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية في مبادرة أطلقت قبل يومين لتصل إلى جميع المناطق اليمنية، وسيكون الميناء شريان حياة لليمنيين وليس ممراً لأسلحة الموت والدمار والإثراء غير المشروع للميليشيا الحوثية وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات التي تشهدها اليمن وما يحققه الجيش اليمني من انتصارات في الحديدة، والجهود الإنسانية المبذولة للشعب اليمني، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.