•• فعلاً مساكين! •• أقصد القابعين بل القاطنين (شرق سلوى) لم يعد لهم من ديرتهم شيء حيث سلموا أمرهم اقتصادياً لإيران، وعسكرياً لتركيا، وبقية التركة تقاسمها مرتزقة يديرهم إعلامياً عزمي بشارة، ولهذا لا تستغربوا أن يتم استحداث قنوات تلفزيونية قطرية باللغة الفارسية والتركية وأمان ربي أمان! •• ولا أرى أن في ما ذكرته جديداً، فمنذ المقاطعة وقطر وزع دمها بين الدول بما فيها إسرائيل التي ضبطت الكاميرات علاقة متميزة بين الحمدين وبين وزيرة خارجيتها الحسناء السابقة ليفني، والتي تطورت ووصلت حد المصاهرة الدبلوماسية، وباتت العلاقة على المكشوف! •• أتيت بهذه المقدمة كمدخل لهذا المقال الذي سأعرج من خلاله على محللي تلك القنوات الرياضية الذين حولوا أستوديو تحليل مباراة في كرة القدم إلى (عهر من نوع آخر) كان فيه علاء صادق يؤدي دور الراقصة في فيلم رياضي اقتبست قصته من فيلم الراقصة والطبال، وعلاء أدى الرقص كما يجب مع فرقة تعددت فيها اللهجات والعزف واحد! •• علاء صادق، الذي خان مصر العروبة، لا يستغرب منه هذا الدور الذي اختير له بعناية، فسحنته وصوته يدلان دلالة أكيدة أنه فنان كبير أوي أوي في هز الوسط مع كل كلمة يقولها! •• أما البقية فهم حسب ما أملت عليهم الحالة، كل واحد له دور، وأولهم المذيع الذي يعاني كثيراً في إخراج الحروف ودمجها في جملة مفيدة، وهنا لا أسخر بقدر ما أضحك، وأعتقد أن الضحك في مثل هذه الحالات جيد، ولم أقل مطلوب! •• ثمة ضمن الجوقة واحد يسمى اسطيفي المغربي، لقنوه وكتبوا له، وقال كلاماً أدان القناة، وربما تدفع ثمن ذلك غالياً، بسبب هذا المسكين الذي يلقنونه صح وينطق غلط، وهنا مشكلة العرب المستعربة! •• عموماً قد يظهرون في بيان يعتذرون فيه، مكره أخاك لا بطل، لكن نحن لسنا بحاجة منكم لأي اعتذار أبداً بقدر ما نبحث عن «دق خشومكم» بالقانون، وبعدها خلوا علاء صادق وسطيفي ينفعكم يا أوباش! •• نسيت أن أذكّر علاء صادق بما أسماه به الإعلام المصري، الذي قال عنه «التيب علاء»، وفك شفرة ما بين الأقواس عند مرتضى منصور يا علاء! •• ومضة •• إذا تحليت بالصبر في لحظة غضب فسوف تنجو من مئات الأيام المليئة بالندم.. فقد قيل: من طرق علاج الغضب تأخير ردة الفعل!