جددت السلطات المصرية أمس (الجمعة) مطالباتها للإنتربول الدولي بتسليم العناصر الإرهابية الهاربة والمطلوبة لدى الجهات الأمنية المصرية، والصادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار وأحكام قضائية، وعلى رأسها محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم الإخوان الذي فر إلى خارج البلاد بعد القبض على مرشد الإخوان محمد بديع. وطالبت السلطات المصرية 192 دولة أعضاء في الإنتربول بضرورة الإفادة بموقف الهارب «عزت» ومعرفة إن كان تردد على أي دولة من تلك الدول، تطبيقًا لمبدأ المعاملة بالمثل. من جهة أخرى، تعهد وزير الداخلية المصري الجديد اللواء محمود توفيق أمس باقتلاع جذور الإرهاب وقوى الشر في بلاده، مؤكدا أن أجهزة الأمن ماضية في مواصلة الحرب على الإرهاب بكافة المحافظات المصرية، بما فيها المناطق المشتعلة للتصدي والقضاء عليه. وشدد توفيق خلال اجتماعات عقدها مع عدد من مساعديه على ضرورة استنفار كافة الجهود والطاقات لمكافحة الإرهاب، موجهاً بتشديد الإجراءات الأمنية على الموانئ والمنافذ الحدودية لمنع تسلل أو هروب العناصر الإرهابية أو إدخال الأسلحة والذخائر، مفصحاً عن تحديات أمنية تواجه الداخل المصري خلال تلك المرحلة وهو ما يستلزم التعامل الأمني بيقظة وحسم. وشهدت المدن المصرية أمس أجراءات أمنية مشددة أثناء أداء صلاة العيد إذ دفعت وزارة الداخلية بتشكيلات من قواتها إلى الشوارع إلى المحاور والشوارع الرئيسية، والمنشآت والميادين المهمة والشوارع. من جانب آخر، أعلنت مصر إطلاق سراح 3747 سجينا بمناسبة عيد الفطر، ووفقاً لبيان وزارة الداخلية فإن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وجه بالإفراج والعفو عن باقي العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم، وشمل القرار الإفراج عن 2210 سجناء، كما تم الإفراج الشرطي عن 677 ممن انطبقت الشروط عليهم، بالإضافة إلى الأفراج عن 690 من المعسرين.