«سعوديون أينما كنا» بهذه الجملة ذات الدلالة القوية على ارتباطه بوطنه، يتحدث أحد كوادر الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالعاصمة الرباط عبد الكريم القوسي، عن عاداته في رمضان، وعن مكونات مائدة إفطاره بعيدا عن السعودية. ويؤكد القوسي ل«عكاظ» أنه وفيّ لثقافة بلده وتراثها الزاخر الغني، وأنه وعائلته يحافظون خلال شهر نزول القرآن، على عدد من العادات والتقاليد التي يخلص لها، ومنها ما هو مرتبط بالطبخ السعودي وأنواع أطعمته التي تكون حاضرة على مائدة إفطاره العائلي، إضافة إلى مشهيات المطبخ المغربي المتنوع. وضمن ما يكون حاضرا على مائدة إفطار عائلته بعد صلاة المغرب، يوضح القوسي المتخرج من جامعة الملك سعود في الرياض، أن هناك الشربة والقهوة والتمر الرطب، وطبعا هناك الفول والكبدة، إضافة إلى السمبوسة التي تكون حاضرة بين الفطائر المتنوعة وطبق العشاء الرئيسي المشكل من الأرز، والعصائر وغيرها مما لذ وطاب. وبعد صلاة المغرب والفطور بين أفراد عائلته، يستعد القوسي وأهله للخروج إلى صلاة العشاء والتراويح في أحد مساجد الرباط مساجد الفسيحة.