قال نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، بمناسبة الذكرى الأولى لتولي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد، «تحل في هذه الأيام المباركة الذكرى الأولى لتولي أخي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد، بإرادة ملكية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإن هذه الذكرى التي أكملت عامها الأول، تمثل 12 شهرا بمنطق الحساب العددي، ولكنها في الحقيقة تمثل عقودا من الزمان بمنطق الإنجاز الفعلي المنظم بالنظر إلى مسيرة التنمية في تاريخ أي أمة». وأضاف: إنه عام من البراهين القاطعة على أن الثقة الملكية الكريمة كانت في غاية السداد، حين اختارت رجل المرحلة الأنسب والأقدر على الإدارة التنفيذية للرؤية الوطنية الطامحة إلى إيقاف الهدر الزمني، وتلافي ما فات منه، بإلغاء كل ما من شأنه تأخير أو تعطيل، وإحلال المملكة العربية السعودية في المكان والمكانة اللائقة بها بين دول العالم. وأكد الأمير تركي بن طلال، أن ولي العهد استطاع في العام الأول من نهوضه بالأمانة العظيمة التي حمله إياها خادم الحرمين الشريفين، أن يحدث طفرة ملحوظة في مفهوم الإدارة والإرادة، واستثمار الثواني فضلاً عن الدقائق والساعات، في العمل الخارجي والداخلي، المستند إلى شمولية الرؤية، ووضوح الأهداف، وإحكام الخطط، ومتابعة الإنجاز، ونسف العوائق، أمام فرق عمل لا مدخل ولا مجال لغير الكفاءة والنزاهة في تشكيلها. وهنأ الأمير تركي بن طلال شباب وفتيات الوطن في هذه الذكرى بهذا القائد المجدد، الذي ينطلق في رؤاه الموفقة تجاه فئة الشباب الذين يمثلون ما نسبته 70% من المجتمع، وهذا المنطلق الدقيق يعني أنهم، بحول الله تعالى مقبلون على نقلة تنموية واسعة، وتحول حضاري غير مسبوق، يحقق طموحاتهم، ويلبي متطلبات عصرهم المختلف والمتجدد، ويفتح الأبواب أمامهم للانطلاق في ما يستحقونه من آفاق الإبداع والتميز، مع الحفاظ على جميع خصوصيات هويتهم السعودية الكريمة، بعيدا عن النظرات الضيقة والتصورات المشوهة التي لا يقرها دين ولا منطق.