أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أن مرور عام على تولي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد في المملكة العربية السعودية «يعني لنا شيئاً، وليس شيئاً عادياً فحسب، بل شيئاً كبيرا، يعني لنا تجسيداً لمعنى (قصة النجاح تبدأ برؤية) وولي العهد جسد هذه الرؤية في نهجه السياسي والاقتصادي والتنموي والاجتماعي داخلياً وخارجياً». وأضاف أن شخصية ولي العهد محفزة ومؤثرة في الآخرين، فهو إنسان مليء بالحيوية، ويتمتع بنشاط غير مسبوق، لديه معرفة تامة بكيفية تحقيق أهدافه التي سيعبر بها المملكة لمصاف أكثر الدول تقدماً بفضل من الله عز وجل ثم بفضل توجيهات وحكمة ورؤى سيدي خادم الحرمين الشريفين. وأشار الأمير فهد بن سلطان إلى أن المنصف والمتفائل يلاحظ منجزات ولي العهد، فعلى المستوى الداخلي أطلق رؤية 2030 في أبريل 2016، وتهدف إلى إجراء إصلاحات شاملة في المملكة باعتماد خطة إصلاح اقتصادية في إطار برنامج التحول الوطني والرؤية الواعدة، تقوم على تنوع الدخل، وتشجيع التصنيع والابتكار، وأيضاً تطوير وتحديث أجهزة الدولة ومؤسساتها، وإيجاد البيئة المحفزة الجاذبة للاستثمارات العالمية، والأهم دفع عجلة التنمية التي ترتكز على الإنسان السعودي بوصفه هدفها ومحورها وأساسها. وأضاف: «خارجيا، من تابع لقاءات ولي العهد مع زعماء دول العالم يدرك تجلي الحنكة السياسية وبعد النظر وسرعة البديهة التي مكنت المملكة من أن ترتبط بعلاقات وثيقة رابطها المصالح المشتركة والاحترام المتبادل». وتمنى أمير تبوك لولي العهد المزيد من العون والسداد في ظل قائد البلاد خادم الحرمين الشريفين.