لا تزال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة العام الماضي، الأولى خارجياً منذ دخوله إلى البيت الأبيض، عالقة في ذهنه، حتى أنه أعاد التأكيد على وصفها ب«الأهم في حياتي». وقال ترمب، في خطاب ألقاه خلال أول حفل إفطار رمضاني له في البيت الأبيض أمام ضيوفه من وزراء وسفراء دول اسلامية، إن «زيارتي للسعودية كانت أهم يومين في حياتي»، لافتاً إلى أن اجتماعهم في شهر جاء تكريماً لتقليد مقدس لأحد أديان العالم العظيمة. واعتبر الإفطار الرمضاني «علامة تجمع بين العائلات والأصدقاء للاحتفال برسالة سلام خالدة وواضحة ومحبة كبيرة»، لافتاً إلى روابط الصداقة والتعاون المتجددة التي شكلها مع «شركاء مهمين» في الشرق الأوسط. وكان البيت الأبيض قد أطلق بياناً من الرئيس ترمب هنأ فيه المسلمين بمناسبة دخول رمضان بعنوان «رمضان مبارك»، معتبراً أن رمضان «يذكرنا بالثراء الذي يضيفه المسلمون إلى النسيج الديني في الحياة الأمريكية». وتعقد حفلة «الإفطار الرمضاني» بانتظام في البيت الأبيض منذ إدارة بيل كلينتون.