أكد مدير تعليم منطقة الباحة الدكتور عبدالخالق حنش الزهراني أن الأولوية في العمل القادم تتمثل في استقلالية المدارس، ومنح القيادات التربوية كامل الصلاحية إداريا وفنيا، موضحاً ل «عكاظ» في أول تصريح له بمناسبة تعيينه مديرا عاما للتعليم أن البيئة المدرسية معنية بتطوير أدواتها وآلياتها من داخلها في ظل توافر البنية التحتية لتحقيق الرقمية في مدارس البنين والبنات، لافتا إلى أن الإدارة أخذت بعين الاعتبار تهيئة مواقف لسيارات المعلمات أمام كل مدرسة، مؤكدا أن الشراكة المجتمعية ركن أصيل في تفعيل دور المدرسة كونها من المجتمع وإليه، مرحبا بالاستثمار في التعليم ومبديا استعداده لخدمة رجال الأعمال في كل ما يلزم لتحقيق نجاحات للتعليم الخاص كون المنطقة بيئة جاذبة تربويا، وعدّ من أوجب واجبات إدارات التعليم الوقوف مع المستثمر إداريا وفنيا في سبيل إنجاح مشاريع القطاع الخاص في التربية والتعليم، وكشف تضاؤل حجم الاستثمار في الباحة، مؤملاً أن تشهد الأيام القادمة نقلة نوعية على مستوى العدد والجودة، مشيراً إلى أن العمل جار لتأهيل 9 مبان حاليا مما تقادم بناؤه، على أن تكتمل منظومة التأهيل مطلع العام الدراسي القادم، موضحا أن الاستعدادات للعام الدراسي 1440 جارية على مستوى تأمين المقررات، وتوفير الاحتياج من المعلمين والمعلمات. وأضاف الدكتور الزهراني أن لجان السلامة تقوم بجولات دورية على المباني المدرسية وتعد تقاريرها عن أي ملاحظة قبل عودة الطلاب، وتطلع إلى أن تكون جميع مباني مدارس منطقة الباحة حكومية، وعزا تأخر تسليم بعض المباني إلى اشتراطات إضافية ألحقتها الوزارة بعقود المقاولين.