ساهم سوء المستوى الذي ظهر به الثنائي البرتغالي نيلسون سيميدو وأندريه جوميز مع فريقهما برشلونة هذا الموسم، في إبعادهما من قبل مدرب المنتخب البرتغالي فيرناندو سانتوس عن القائمة النهائية المكونة من 23 لاعبا، المشاركة في نهائيات كأس العالم بروسيا 2018. وعلى الرغم من تحقيق اللاعبين الثنائية المحلية مع البرشا هذا الموسم، إلا أنهما كانا نقطة ضعف واضحة في الفريق، ولم يعتمد عليهما مدرب الفريق فالفيردي كثيرا في مباريات البرشا إلا كبدلاء. ولم تقتصر قائمة المبعدين عن تشكيلة المنتخب البرتغالي على هذا الثنائي، بل ضمت أيضا ناني الغائب الأبرز، إذ دفع ثالث أكثر لاعبي البرتغال خوضا للمباريات الدولية (112 خلف لويس فيغو ورونالدو)، ثمن تهميشه في لاتسيو هذا الموسم (خاض 24 مباراة في جميع المسابقات)، كما تم استبعاد إيدير مهاجم لوكوموتيف موسكو الروسي، صاحب هدف الفوز بكأس أمم أوروبا 2016 أمام فرنسا. واستبعد عن التشكيلة النهائية أيضا لاعب الوسط ريناتو سانشيز (سوانزي سيتي الويلزي) الذي اختير أفضل لاعب شاب في كأس أوروبا 2016، وذلك بسبب تراجع مستواه وغيابه عن المنتخب منذ مباراته الأخيرة ضد سويسرا في 10 أكتوبر 2017. وفي المقابل، ضم سانتوس كلا من أندري سيلفا (ميلان الإيطالي) وغونسالو غيديس (فالنسيا الإسباني) إلى التشكيلة التي يقودها نجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو.