جدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين، التأكيد على أن نظام الملالي سيسقط وأن البديل جاهز، والمستقبل للشعب الإيراني. وقال في حوار مع قناة الحرية للمقاومة الإيرانية (سيماي آزادي) الناطقة باللغة الفارسية مساء اليوم : إن إيران الحالية تواجه ظروفا ثورية وانتفاضة شعبية، مؤكدا أن انتفاضة الشعب الإيراني تتمدد في كل ركن من الوطن بدءا من العمال والمزارعين والسائقين. وشدد محدثين على أن إيران لن تعود إلى الظروف التي كانت في انتفاضة ديسمبر الماضي، مثلما قالت زعيمة المعارضة مريم رجوي، فالانتفاضة لم ولن تتوقف رغم كل الإجراءات القمعية والمؤامرات والضغوط التي يمارسها النظام. ولفت إلى أن سياسة المساومة مع نظام الإرهاب الحاكم في إيران قد تلقت ضربة موجعة بعد رحيل إدارة أوباما من البيت الأبيض وتولي دونالد ترمب مقاليد الحكم، واعتبر أن الإدارة الجديدة أدركت بدرجات حقيقة أن مصالح وأمن الشعب الأمريكي يتعارضان مع نظام الملالي، وأن السياسية القائمة على المساومة والتماشي والمسايرة مع هذا الجناح أو ذاك في النظام لم تعد تجدي نفعا. وأكد أن النظام يواجه انتفاضة عارمة ومستمرة رغم التقلبات وظروف القهر والضغوط التي يمارسها، إذ إن معاقل العصيان ومجالس المقاومة ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وجيش التحرير الوطني يعملون بكل ما بوسعهم لإحداث انتفاضة أكبر تضع حدا لهذا الوضع وتنهي الديكتاتورية الظلامية الجاثمة منذ 4 عقود على صدر هذا الشعب وجعلت المنطقة في بحر من الدماء. وذكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية، أن المؤتمر السنوي للمقاومة المقرر نهاية يونيو الجاري سيوجّه رسالة لشعوب العالم وللشعب الإيراني مفادها بأن النظام سيسقط، وأن هناك بديلا له وأن المستقبل للشعب. وشدد محدثين على أن النظام الإيراني لا مستقبل له وهو على وشك الرحيل، لافتا إلى أن الإيرانيين المشاركين هذا العام، هم ممثلون حقيقيون للشعب الإيراني وهم يعبرون عن تطلعاته. وخاطب المجتمع الدولي بقوله: إن مستقبل إيران للمقاومة الإيرانية وللشعب الإيراني الحاضر في الشوارع هذه الأيام.