نفى المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي أمس(الإثنين) الأنباء التي ترددت عن وفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكتب القواسمي على صفحته في «فيسبوك»: إن كل «الأنباء التي تتحدث عن وفاة الرئيس عباس، إشاعات مبرمجة من جهات مشبوهة». وأضاف «الرئيس بصحة جيدة، وهو يتماثل للشفاء، حسب المدير الطبي للمستشفى». وكان عباس قد دخل المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله بالضفة الغربية لمدة 8 أيام، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد. وأجرى قبل نحو أسبوعين، عملية جراحية في الأذن الوسطى، وأُدخل بعدها إلى المستشفى لإجراء فحوصات. وقال أبو مازن (82 عاما) للصحفيين في ردهة المستشفى في مدينة رام الله «شكرا لله تعالى على أن خرجت اليوم (أمس) من المستشفى بصحة تامة وأعود لعملي اعتبارا من الغد (اليوم)». وأدخل عباس، المستشفى يوم 20 مايو لإجراء ما قال الأطباء في بداية الأمر إنها فحوص طبية بعد جراحة خضع لها في الأذن. وقال مسؤولون في وقت لاحق إنه يعالج من الالتهاب الرئوي. وأصبح عباس، الذي دخل المستشفى في الولاياتالمتحدة لإجراء فحوص طبية أثناء زيارة لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في فبراير الماضي، رئيسا بعد وفاة ياسر عرفات في 2004.