تعرض الشاعر إبراهيم زولي للطعن والضرب بشاكوش ما أحدث إصابة بليغة في الجهة اليمنى من بطنه. وأوضح زولي ل«عكاظ» أن الجناة هجموا عليه داخل منزله، وقال: «تعرضت للطعن وأنا الآن في مستشفى ضمد بين الحياة والموت، بينما المجرمون طلقاء وشرطة ضمد تعرفهم بأسمائهم». وتواصلت «عكاظ» مع مصدر أمني في شرطة ضمد، وأكد أن الشرطة تبلغت بالموضوع وتمت ملاحقة الجناة. من جهة أخرى، نفى مدير شرطة ضمد العقيد حسن الحربي تعرض الشاعر إبراهيم زولي للطعن، وأكد ل «عكاظ» أنه لا صحة لخبر الطعن أو الهجوم عليه في منزله. من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي لصحة جازان نبيل غاوي، أن الشاعر إبراهيم زولي أُدخل إلى مستشفى ضمد العام قبل صلاة مغرب اليوم (الخميس)، إثر تعرضه لضربة بقطعة حديدية في بطنه (مفتاح عجل)، ويتم تقديم العلاج اللازم له، إذ أجريت له أشعة للتأكد من سلامته. وأكد المتحدث أن وضعه الصحي مطمئن وإصابته ليست خطيرة. وأضاف: «إذا تطلب الأمر سيتم تحويله إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان». وأكد على المتابعة الدقيقة لحالته الصحية، وأشار إلى أن هناك إجراءات تتولاها الجهات الأمنية والنيابة العامة. وشدد الشاعر إبراهيم زولي، على أنه لن يغادر المستشفى حتى يعلم مصير خصومه. وقال ل"عكاظ" وهو يتألم من الإصابات التي لحقت به: «لن أنسى منظر أبنائي وهم يبكون خوفا على حياتي وأنا ممدد على الأرض». وأوضح شقيقه محمد الذي ظل ملازما له، أن الأطباء يشتبهون في إصابته بكسور في الضلوع، لأنه تعرض للضرب بأدوات حديدية حادة. وأشار إلى أن إبراهيم شخص مسالم، وهو يبحث الآن عن معاقبة من اعتدوا عليه وتقديمهم للعدالة.