يبدو أن المصري رامز جلال لم يعد يتورع من كم الظنون في صدقية مقالبه واتهامه بالزيف بعد كل جزء وحلقة، حتى أنه لم يبال بمراعاة تفاصيل بديهية أضحت دلائل دامغة على علم عدد من ضيوفه المسبق بأنه ضمن برنامج مقالب ومن ضحاياها، إما بعلمه واتفاقه المسبق معهم أو بسذاجة المحتوى واكتشاف الضيوف للأمر ومجاراتهم له طمعاً في المبالغ المدفوعة لهم، وخلال الحلقات الست الأولى كانت الدلائل واضحة بدءا من شكل المدرب «كوبر» الذي يمكن لمتأمله قليلاً اكتشاف أنه بعيد تماماً عن الشكل الأصلي بدقة، وهو دليل أول على سهولة اكتشاف ضيوف رامز للأمر، كما أن دراية ياسمين صبري باللغة اللاتينية وإجادة تحدثها ثم ظهورها في البرنامج وهي تستمع لحوار مع المدرب بلغة لاتينية غير صحيحة وسؤالها في بداية الأمر عن سرعة ترجمة مجدي عبدالغني ثم مجاراته يؤكد اكتشافها المقلب ومواصلته، لاسيما بعد رواج فيديو لها وهي تتحدث الإسبانية بطلاقة. وثالث المؤشرات على فبركة مقالب رامز هي الطريقة التي يصرخ بها «كومبارس» الحلقات، وعدم هروبهم والضيف الضحية من هجوم الحيوانات المفترسة وبقاؤهم في محيط التصوير. تحدث عدد من الفنانين والفنانات على علمهم المسبق بمقلب رامز وأنهم ضيوف على برنامجه، إذ سبق واعترف الراحل أحمد راتب بإبلاغ رامز له أنه ضحية مقالب، وكذلك علا غانم التي قالت إنها وقعت العقد معه على أساس أنها ضيفة له وأن كثيرين على ذات الطريقة، وكذلك الفنانة منى شداد التي كشفت أنها كانت على علم بتفاصيل برنامج «رامز» الموسم الماضي. نسب المشاهدة وبحسب المؤشرات تشير إلى أنه أقل من أي جزء سابق، وأن المبالغات المكشوفة أسقطته في فخ المبالغة.