التزمت إدارة تعليم جدة الصمت والتجاهل لقرار وزارة التعليم بمنح حافز الإجازة لمنسقات الأمن والسلامة في مدينة جدة، ولا يخفى على الوزارة أن هؤلاء المنسقات تضررن من عدم إصدار إدارة التعليم تعميما يحدد الإجازة التي أقرت من الوزارة. وما زال التساؤل إذا كانت وزارة التعليم حددت حوافز لمنسقات الأمن والسلامة بالمدارس وأصدرت العديد من الإدارات التعليمية تعميما بالحوافز، فلماذا لا ينفذ القرار؟ ومن المسؤول عن تعطيله حتى هذه اللحظة؟ ونأمل من مدير عام تعليم جدة عبدالله الثقفي بحث الحلول العاجلة لفك تراخي التنفيذ، والوقوف إلى جانب منسقات الأمن والسلامة في أزمتهن، ودعمهن فيما يقمن به من جهد وعمل دؤوب طوال العام، وكنا ننتظر التحفيز والتكريم وليس التجاهل والإهمال. وكلنا أمل في مدير تعليم جدة إيضاح الأمر للمتضررين، لما عرف عنه المصداقية والوقوف بجانب منسوبي إدارته بما تقتضيه المصلحة التي تنعكس إيجاباً على الأداء والإنتاج بلا شك، أضف إلى ذلك أنها حق من الحقوق التي يجب الإيفاء بها وبالسرعة المطلوبة وليس بالتأجيل الذي يقتل الأمل والطموح.