استسلم 25 متمردا حوثيا لقوات الجيش الوطني أمس (الثلاثاء)، في منطقة الأشروح بمديرية جبل حبشي غرب محافظة تعز. وأوضح مصدر عسكري ل«عكاظ»، أن المتمردين سلموا أسلحتهم لقوات اللواء 17 مشاة الذي أحكم سيطرته على المنطقة، وأضاف أن عددا من مسلحي الميليشيا في المنطقة انسحبوا من جبهة القوز بمنطقة الأشروح، بعد قطع الإمدادات عنهم من قبل لواء العمالقة التابع للجيش الوطني. وأشار المصدر إلى تزايد أعداد مسلحي الميليشيا الذين يلقون السلاح ويرفعون الراية البيضاء دون قتال، إذ استسلم العشرات أمس الأول في منطقة شعبو بمديرية الوازعية في تعز، حيث يجري الجيش الوطني عملية تطهير للخلايا النائمة. على صعيد آخر، سيطر الجيش الوطني خلال ال24 ساعة الماضية على جبلي عمود المعاطرة وبرم الإستراتيجيين في جبهة مديرية برط بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن، وسط انهيار صفوف الميليشيا الانقلابية. وذكر مصدر عسكري أن الجيش الوطني مسنوداً بمقاتلات التحالف العربي نفذ عملية عسكرية واسعة، لاستكمال السيطرة على سلسلة جبال الظهرة في مديرية برط، وأضاف أن عشرات المسلحين من الميليشيا سقطوا بين قتيل وجريح. من جهة أخرى، قتل شخصان بغارة جوية شنتها طائرة أمريكية دون طيار أمس، مستهدفة سيارة في مديرية مرخة السفلى بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد. وأفادت مصادر محلية وقبلية بأن الطائرة استهدفت السيارة أمام سد الغظينة في وادي خورة، ما أدى إلى احتراقها، ولم يعرف بعد هوية الضحايا، غير أن سكانا محليين رجحوا أن يكون الضحايا أعضاء في تنظيم القاعدة الإرهابي. من جهة ثانية، قتل 87 متمردا حوثيا بينهم قياديون، وأصيب العشرات أمس في مواجهات مع الجيش الوطني في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وأوضح مصدر أن مشرف ميليشيا الحوثي في منطقة الحسينية بالحديدة الملقب ب«أبو خليل» قتل مع عدد من مرافقيه أثناء المعارك مع الجيش الوطني، كما قتل محمد الذويبي القيادي المقرب من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي. وبين أن الجيش الوطني والمقاومة، واصلا زحفهما نحو مركز مديرية التحيتا أمس بعد أن كبدا الميليشيا الحوثية خسائر فادحة، وأضاف أن طيران التحالف شارك في المعارك واستهدف مركز قيادة للميليشيا في الكيلو 16 ومعسكر بمنطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه. إلى ذلك، قتل 30 حوثياً بينهم القيادي حميد بَغوُش الفُديْع، المكنى «أبو مالك» قائد محور علب بمديرية باقم شمال محافظة صعدة في قصف لطائرات التحالف العربي لدعم الشرعية خلال الساعات الماضية. من جهة ثانية، نفذت أمهات المختطفين في العاصمة صنعاء أمس وقفة احتجاجية أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهن وذويهن بالتزامن مع حلول شهر رمضان.