قررت المديرية العامة للدفاع المدني تقويم تجربة إطلاق صافرات الإنذار في منطقتي الرياضوالشرقية بعد تباين أدائها وأصواتها وذلك عبر أسلوبين لتقويم مدى نجاحها. وكان مدير الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو أطلق أمس (الخميس) عند الساعة الواحدة ظهرا مشروع صافرات الإنذار بالعاصمة (الرياض) ومحافظتي الخرج والدرعية والمنطقة الشرقية وخضعت للتجربة أحياء شمال وشرق العاصمة (الرياض) القدس، غرناطة، الضباب، أجزاء من حي العليا، النفل، النظيم، النهضة، الخليج والسعادة وتباينت أصوات الإنذار في الخرج، إذ لم يسمعها سكان الجهة الشمالية من المحافظة. وفي محافظة الدرعية رصدت «عكاظ» عدم سماع الأصوات في مواقع عدة فيما كانت ضعيفة في الأطراف وخلو جهات رسمية عدة من الصافرات. وطبقا لعمليات رصد التجربة فإن بعض أجهزة الصافرات لم تطلق الإنذار واكتفت بالإضاءة فيما اكتفت أخريات بنغمتين من جملة 3 نغمات. وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني العقيد عبدالله الحارثي ل«عكاظ» أن تجربة إطلاق صافرات الإنذار ستقوم ميدانيا وإلكترونيا. وسبق عمليات إطلاق الصافرات انتشار رجال الدفاع المدني ميدانيا على المواقع للتأكد من عملها ورصد الملاحظات. وشهدت حساب الدفاع المدني على منصة «تويتر» تعليقات عدد من سكان المدن التي أطلقت فيها الصافرات وتباينت آراؤهم حول قوة صوت الإنذار وضعفه وقوته في بعض المواقع. ويشمل مشروع نظام الإنذار الشامل على مستوى المملكة، نشر أكثر من 11 ألف صافرة إنذار حديثة على كافة أنحاء المملكة والتجمعات السكنية وخصصت لاستخدامها في حالات الطوارئ المختلفة سواء كانت طبيعية أو صناعية أو حربية، وتتميز الصافرات باحتوائها على 3 نغمات تحذيرية (احتمالية وقوع الخطر - بداية وقوع الخطر- نهاية الخطر).