أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد أن برنامج «جودة الحياة 2020» له مردود كبير ونتائج منتظرة ستعم على الجميع بلا استثناء، مشيراً إلى أن إطلاق البرنامج يؤكد حرص القيادة الرشيدة على تهيئة البيئة اللازمة لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية، إلى جانب استحداث خيارات متنوعة تعزز المشاركة في مختلف الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية بما يساهم في تعزيز جودة الحياة، وخلق فرص العمل للأجيال. لافتاً إلى أن حجم الإنفاق في القطاعات ذات العلاقة، الذي يصل إلى 130 مليار ريال، دليل كبير على اهتمام القيادة الرشيدة ودعمها لتحقيق الرؤية الطموحة في تعزيز مكانة المدن السعودية في تصنيف أفضل المدن العالمية بما في ذلك السعي لإدراج مدن سعودية ضمن قائمة أفضل 100 مدينة في العالم، وما يواكبها من النهوض والارتقاء بالخدمات والبنى التحتية، وصولا إلى تعزيز الفرص الاستثمارية وتنويع النشاط الاقتصادي، وإحداث تغييرات إيجابية تواكب المستقبل في قطاعات عدة، وفي مقدمتها الإسكان والصحة والتعليم.