تستضيف العاصمة الرياض في المدة 4 - 6 نوفمبر 2018 أعمال الدورة الأولى من «المعرض السعودي للأمن الوطني والوقاية من المخاطر 2018»، برعاية وزارة الداخلية، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وسيُقدم المعرض منصة فريدة وتفاعلية لاستعراض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات الأمن الوطني، وإدارة الأزمات والطوارئ، وأمن وحماية البنى التحتية، ومراقبة الحدود، والأمن الإلكتروني، وإدارة الحشود، وإدارة الجرائم الجنائية، إلى جانب عرض أحدث الابتكارات في الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والأنظمة غير المأهولة. وسيضم المعرض ثلاثة منتديات متخصصة، وعروضاً حية للتقنيات الأمنية الحديثة بهدف تدريب العاملين في هذه المجالات، وتعريفهم بالاتجاهات الجديدة التي تشكل مستقبل العمل الأمني، ومراقبة الحدود، وحماية قواعد البيانات، وتحليل الفيديوهات، والمدن الآمنة. كما يحظى المعرض بدعم من وزارة الداخلية، فيما ترأس المديرية العامة للدفاع المدني اللجنة المنظمة العليا للمعرض بمشاركة سبع هيئات ودوائر حكومية هي: وكالة وزارة الداخلية لتطوير القدرات الأمنية، وإدارة أمن المطارات بالمديرية العامة للمباحث العامة، والمديرية العامة للأمن العام «الأمن الجنائي وتوثيق الحوادث»، وقوات الأمن الخاصة، وقوات الطوارئ الخاصة، والمديرية العامة لحرس الحدود، وقوات أمن المنشآت. ويُتوقع أن يستقطب المعرض، الذي سيمتد على مساحة إجمالية تزيد على 9 آلاف متر مربع، نحو أكثر من 8 آلاف زائر يُمثلون أبرز صنّاع القرار، وقادة الفكر، وممثلي الأجهزة الأمنية الحكومية والقطاع الصناعي. وسيتيح المعرض منصة للمشاركين لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات المتعلقة بالأمن والسلامة من خلال استقطاب أكبر الشركات المزودة للتقنيات والخدمات والحلول على المستويين الوطني والدولي، فضلاً عن تقديم فرصة قيمة لعقد اجتماعات ثنائية وبناء علاقات تجارية وإقامة شراكات جديدة. وقال مساعد مدير عام الدفاع المدني رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض اللواء عبدالرحمن الحسيني: «نحن سعداء بإقامة هذا المعرض الاستثنائي الذي سيجمع أبرز المختصين في قطاع الأمن الوطني والوقاية وإدارة الأزمات ومزودي الحلول والتقنيات تحت مظلة واحدة، ما يعكس الأهمية المتزايدة لهذا القطاع بالنسبة لكافة دول العالم وللمملكة العربية السعودية التي تعمل على تحقيق رؤيتها 2030 في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتطوير خدمات الأمن والسلامة للحجاج والمعتمرين في ضوء جهودها المستمرة لتطوير الطاقات الاستيعابية لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المسلمين لتأدية مناسك الحج والعمرة».