استعرض وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، اليوم (الأحد)، في الرياض، مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، جهود المملكة في الحفاظ على صحة وسلامة الحجاج والمعتمرين وتميزها في إدارة طب الحشود والتجمعات البشرية، حيث أضحت المملكة رائداً ومرجعاً في هذا المجال، وحققت العديد من النجاحات التي أشادت بها المنظمات والهيئات الصحية الدولية. من جانبه، أشاد مدير عام المنظمة بالتطور الصحي في المملكة والإنجازات التي تحققت في هذا المجال. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الصحي بين المملكة والمنظمة، إضافة إلى مناقشة عدد من المواضيع من أهمها التغطية الصحية الشاملة وخطة المملكة في مكافحة الأمراض غير السارية، وأيضاً مكافحة الدرن والجراثيم المقاومة للمضادات، إلى جانب سلامة وأمن التطعيمات وكذلك موضوع الصحة الإلكترونية. كما تسلم الدكتور الربيعة من مدير عام المنظمة شهادة اعتماد مدينتي الدرعية وجلاجل مدينتين صحيتين. وينطلق مفهوم المدن الصحية بأن تكون بيئة المدينة أو القرية في المستوى الذي يخدم الصحة ويعززه، مما يستدعي التنسيق والعمل المشترك بين مختلف القطاعات ذات العلاقة بالصحة والبيئة، إضافة إلى تضافر جهود جميع أفراد المجتمع لخدمة مدينتهم، ولتنمية الحياة فيها. ويهدف برنامج المدن الصحية، إلى النهوض بصحة السكان بحيث يسهم في رفع مستوى الخدمات والظروف الصحية والبيئية في المدن ومن أبرز هذه الأهداف زيادة الوعي بالقضايا الصحية والبيئية في إطار جهود التنمية البيئية واستقطاب دعم ومشاركة المجتمع في معالجة مشاكل وإعداد وتنفيذ الأنشطة والمشاريع الصحية والبيئية ودعم وتعزيز قدرة المحافظات والإمارات في التصدي للمشكلات الصحية والبيئية بالمدن باستخدام أسلوب المشاركة والتعاون بين أفراد المجتمع كافة.