لم يتمالك المصري الدولي حسام غالي نفسه، فغلبته دموعه، لحظة إعلان اعتزاله كرة القدم في مقر النادي الأهلي المصري. فيما تساءلت الجماهير المصرية عن السبب الحقيقي وراء بكاء النجم (36 عاما)، صاحب ال18 عاما في الملاعب، والمشارك في 74 مباراة دولية بقميص الفراعنة، والحاصل على 12 لقبا بالفانلة الحمراء. وخلال حديثه في المؤتمر الصحفي اليوم (الإثنين)، قال غالي مغالبا دموعه: لم أفقد الأمل في المشاركة في كأس العالم الذي انتظرناه طويلا، ولكني مرهق من كثرة الضغوط، وأشعر بأني أحتاج للراحة وأعتقد أن هذا الوقت المناسب للاعتزال، على أمل المشاركة في المونديال. وأضاف: سأوجه جهدي الأكبر في المرحلة القادمة للإدارة، وأقول لجمهوري: أتمنى ألا أكون مقصرا في حقكم وحق الأهلي. دائما كنت أراكم أمامي، وآمل أن تكونوا راضين عن أدائي. وتابع باكيا: أعتزل يوم 11 مايو القادم، في الإمارات، وذلك في مباراة تجمع الأهلي وأياكس أمستردام في ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين، ما يهدد بحرماني من المشاركة في مباريات كأس العالم، رغم أني أعطيت حياتي كلها لكرة القدم، وهذه لحظة ليست سهلة، وأشكر زملائي ومدربيّ فأنا لم أنجح بمفردي. واستدرك: تحدث معي كثيرون لتحديد وقت الاعتزال، وطالبني علاء عبدالصادق في 2014 بالاعتزال، لكنني أثبت أني قادر على الاستمرار في الملعب. فعلاقتي بكرة القدم لا يمكن أن تتوقف، ومهما تحدثت عن الأهلي لا يمكنني أن أفي بحقه. من جهته أكد المدير الفني للأهلي حسام البدري أن غالي لاعب مميز صنع تاريخا يستحق التكريم، إذ حقق بطولات عديدة أثرت التاريخ العريق للنادي الأهلي، وهو ضمن لاعبين كثر انضموا للفريق الأحمر، لكنه يظل قمة هرم هؤلاء اللاعبين، وأي مدرب يتمنى لاعبا مثل غالي في فريقه. وفي نهاية المؤتمر سلم رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب درع النادي للاعب حسام غالي.