وصفت الشركة السعودية للكهرباء ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي أخيرا عن فصل عدد من موظفيها تعسفيا ب«الإشاعة»، وأكدت ل«عكاظ» على لسان نائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة في الشركة السعودية للكهرباء حمود الغبيني أنهم لا يستطيعون لا أخلاقياً ولا مهنياً ولا قانونياً أن يسرحوا موظفيهم، وأن الحقيقة تتمثل في تبني الشركة لبرنامج المواءمة الذي يتيح سنويا خيار التقاعد ل3000 موظف، من أصل 40 ألف موظف يعملون في الشركة، في حين أنها قادرة على القيام بدورها بعدد أقل من ذلك بكثير. وأكد الغبيني أن أهواء بعض مروجي الشائعات فسرت برنامج التقاعد المبكر على غير حقيقته، واعتبروه تسريحا للموظفين. وفيما يتعلق بتسريح 60 موظفا قبل أشهر، قال الغبيني: «هؤلاء كانت عقودهم مؤقتة وقعوا عليها وعرفوا شروطها، ولكننا لم نتخل رغم ذلك عنهم، بل تحدثنا مع المقاولين وأوجدنا لهم أعمالاً بديلة». وزاد: «الشركة السعودية للكهرباء تعتبر الشركة الثانية بالترتيب كأكبر شركة بعد أرامكو، والأولى كشركة خدمية، وهي الشركة الوحيدة الكبرى التي تقدم خدمات الكهرباء لكل المملكة، وشهدت في السنوات ال3 الأخيرة أعلى نمو في عدد المشتركين، إذ أضيف في عامين فقط مليون مشترك جديد في 13 مدينة ومحافظة وقرية وهجرة». .. وانقطاعات التيار خارجة عن إرادتنا أرجع الغبيني انقطاع الكهرباء إلى التضاريس والمناخ أو بسبب خطأ مقاول، مؤكدا أنها خارجة عن إرادة الشركة. وقال إن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت أقل مستوى من الانقطاعات وأعلى نسبة إيصال تيار كهربائي. وبين أن الشركة مقدمة على تغيير كبير في خدمات المشتركين، وكل أعمالها ستصبح بطريقة أتوماتيكية ونظام عالي الدقة والجودة وعالمي، وسيعمل بهذه التطبيقات الإلكترونية خلال ال 5 أشهر القادمة، وبالتالي فإن متابعة الشكاوى والبلاغات والسداد أسهل بكثير من الطرق الحالية ولن يحتاج العميل إلى الاتصال على 933 كثيراً، وأضاف أن العدادات الذكية ستغير وجه الشركة ووجه قطاع الكهرباء بالمملكة لأنها تستطيع أن تتحكم بالأحمال داخل المنزل وفي الإضاءة وإطفاء الأجهزة والمصابيح بطرق إلكترونية، وستستطيع الشركة أن تشاهد استهلاك العميل من بعد كما تفعل شركة الاتصالات الآن، وأن هذه العدادات الذكية ستكون في الخدمة خلال ال 5 إلى 9 سنوات القادمة بشكل كامل وقد بدأت الشركة فعلياً بتركيبها.