نوف السيد ذات الأعوام التسعة، حالمة تحب الطبيعة، وتعشق تنسيق الورود، وتتمنى أن تجد مكانا لها كمنسقة أزهار ومنظمة مهرجان للأطفال. وبحكم إقامتها بمحافظة الطائف، فهي قريبة من مهرجان الورد، الذي انطلق هذا العام من حديقة الردف، وتميز عن غيره من المهرجانات، من وجهة نظرها، مؤملة دعم مثل هذه المهرجانات بمسابقات خاصة للأطفال في مجال الورد والتنسيق. وتخصيص أركان لنشر إبداعات الأطفال.. •ماذا تعرفين عن مهرجان الورد الطائفي؟ ••في كل عام يقام مهرجان الورد الطائفي، ونستمتع بجمال مناظر الورد وفعالياته. •وماذا ينقص المهرجان فيما يخص الأطفال؟ ••أرى أنه في العديد من المهرجانات تقتصر فعاليات الأطفال على خشبة المسرح، واتمنى أن تقام مسابقات لتشجيع الأطفال على المشاركة الفاعلة في الأنشطة المختلفة. •وكيف ترين خشبة المسرح في مهرجان الورد؟ ••اعتقد أنها لا تفي بالغرض، فلا جديد فيها، واتمنى أن تكون خشبة المسرح في مهرجان الورد الطائفي ال14 مختلفة عن سابقه. •وهل تعتقدين أن مقر المهرجان مناسب للجميع؟ ••في السابق كانت المقرات مختلفة، ولكن منذ انتقاله لحديقة الردف أصبح أكثر جمالا واتساعا للجميع، فهو مكان مناسب بالفعل. •ما الفعالية التي تتمنين رؤيتها في المهرجان القادم؟ ••اتمنى أن يقيم المهرجان ورش عمل، نتعرف من خلالها على طرق تقطير العود والعطور من الورد بطريقة شرح مباشرة وسهلة، لدعم أفكار الأطفال. •وما طموحاتك المستقبلية؟ •• أطمح بالعمل منظمة ومنسقة مهرجانات خاصة بالأطفال، ومنسقة وورد، كما أتمنى أن أصمم الأزياء بالورود.