ما هو السبب الذي قد يدفع عجوز لعبور المحيط الأطلسي، والنوم ثلاث ليال في خيمة منصوبة في العراء، على أمل رؤية الأمير البريطاني هاري والأمريكية ميجان ماركل في يوم زفافهما؟ تقول دونا ويرنر (66 عاما) من نيو فيرفيلد بولاية كونيتيكت الأمريكية «أنا بكل تأكيد معجبة كبيرة بكل ما هو ملكي». فبالنسبة لويرنر يكفي أن تحظى بفرصة لتلتقي عيناها بعيني هاري أو تبادل ميجان الابتسام، وهما متجهان في عربتهما المذهبة إلى كنيسة القديس جورج بقلعة وندسور يوم 19 مايو أيار، لتدفع ثمن تذكرة الطائرة وتستأجر غرفة بفندق ستستخدمها على الأرجح فقط لدخول دورة المياه، أثناء تخييمها في الشارع لثلاثة أيام حتى تضمن موقعا متميزا لمتابعة موكب العروسين. وتنوي ويرنر أن تضع يوم الزفاف تاجا وترتدي قميصا مكتوب عليه (عروس احتياطية). وقالت ويرنر بشأن ما يبهرها في كل ما هو ملكي «الملوك والملكات والقلاع والحلي والحفلات المبهرة. إنها مثل قصة خيالية». وأضافت ويرنر، وهي متزوجة وربة منزل وأم لثلاثة بالغين «أحيانا، ومع كل المشاكل في العالم، يكون أمرا لطيفا أن نفكر في أن هذا لا يزال يحدث».