وقعت هيئة تقويم التعليم ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي اليوم اتفاقية لتنفيذ مشاريع الاعتماد لبرنامجي بكالوريوس التمريض، وبكالوريوس الطب والجراحة مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. وقام المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي بالتوقيع على الاتفاقية مع مدير الجامعة الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي في مقر الجامعة، بحضور وكلاء الجامعة وعدد من مسؤولي المركز. وتشمل الاتفاقية إجراء العملية التقويمية وفق معايير ومواصفات المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، مع عقد الدورات التدريبية اللازمة لمنسوبي الجامعة والبرامج، وتقديم جميع الخدمات الإدارية، والدعم والمساعدة الفنية التي تتطلبها العملية التقويمية. وبهذه المناسبة قال الدكتور أحمد الجبيلي: إن هذه الاتفاقية تأتي إيماناً من المسؤولين بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بأهمية الاعتماد الأكاديمي لجميع برامجها، وادراكاً منهم للأثر الإيجابي الذي سيتحقق للبرامج المعتمدة على الجامعة والكليات والأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتطوير مخرجاتها التعليمية والبحثية. وأوضح أن اعتماد المؤسسات التعليمية مؤسسياً أو برامجياً يتضمن بناءً حقيقياً للقدرات البشرية لمنسوبيها، ورفع خبراتهم ومهاراتهم في مجال الجودة، بما يؤهل منسوبي هذه المؤسسات إلى إدارة نظام جودة حقيقي يتوج أعمالهم وجهودهم بالحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي، ويسهم، بمشيئة الله، في تحقيق رؤية 2030، وتلبية الاحتياجات الوطنية، وصنع مجتمع معرفي مميز. وعلى هامش توقيع الاتفاقية شارك المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الجبيلي في فعاليات يوم الجودة الذي تنظمه جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية عبر عدة ورش عمل حول القيادة والجودة، قدم خلالها عرضاً شاملاً عن المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي (التطور والإنجازات والتوجهات المستقبلية)، واستعرض مراحل نشأة وتطور المركز، وشهادات الاعتماد التي يمنحها، وأبرز المعايير التي يتم تقييم المؤسسات أو البرامج من خلالها. كما تناول الجبيلي طموحات المركز وأبرز التوجهات المستقبلية التي حرص المركز أن تؤدي إلى تقديم دعم يساعد المؤسسات التعليمية على بناء قدراتها بناءً حقيقيًا، مع رفع خبرات منسوبيها ومهاراتهم في مجال الجودة، تحقيقاً للهدف المنشود للوصول إلى مخرجات تسهم في تنمية المملكة.