على الرغم من تعثر الأهلي للمرة الثانية بالتعادل أمام الغرافة القطري ذهابا وإيابا بالنتيجة نفسها (1/1) في آخر جولتين بدوري أبطال آسيا، إلا أن حظوظه ما زالت قائمة بالتأهل كأول المجموعة التي يتصدرها برصيد 8 نقاط، ويعتبر التعادل التاسع للأهلي على أرضه بجدة، من إجمالي 33 مباراة خاضها الفريق حتى الآن في دوري أبطال آسيا، إذ فاز في 21 وتعادل في 9 وخسر 3 مرات. ويحتاج الأهلي للتعادل فقط أمام تراكتورسازي الإيراني في المباراة القادمة بالجولة ال5 لضمان التأهل شريطة أن تنتهي مباراة الغرافة القطري والجزيرة الإماراتي بفوز أحد الفريقين. وفي حال انتهت المباراة بالتعادل فإنه ينتظر للجولة السادسة، إذ يكفيه نقطة واحدة في مباراته الأخيرة بالجولة ال6 على ملعب الجزيرة الإماراتي حتى لا يدخل في حسابات الأهداف في حال تعادل الأهلي والغرافة والجزيرة بالنقاط بحيث يصل إلى 9 نقاط لكل فريق. ويكفي الأهلي تحصيل 4 نقاط في آخر مباريتين لضمان صدارة المجموعة، فيما يكفيه نقطة واحدة للتأهل أو نقطتين إذا تعادل فريقا الجزيرة والغرافة. وتبدو مهمة الأهلي بالتأهل لدور 16 في البطولة الآسيوية أكثر سهولة من الهلال الذي يتطلب منه الفوز في مباريتيه القادمتين وانتظار نتائج الأندية الأخرى، في وقت يتنافس الناديان على بطولة الدوري قبل نهايته ب3 جولات، الذي يتصدره الزعيم برصيد 49، فيما يأتي الأهلي وصيفا بفارق نقطة وحيدة. وتسبق المباراة الفاصلة التي ستجمع الأهلي والهلال ضمن الجولة ال25 في 7 من أبريل المقبل بملعب الجوهرة في جدة مباريتي الهلال مع العين على الأراضي الإماراتية، فيما يلتقي الأهلي مع تراكتور سازي الإيراني قبل المباراة ب4 أيام. ويرى المدرب الوطني بندر الأحمدي أن الأهلي يسير في الطريق الصحيح رغم تعادله مع الغرافة مرتين بدليل تصدره للمجموعة وحاجته لنقطة للتأهل من المباريتين المقبلتين، فيما ينافس بشراسة على الدوري ويسير بخطى ثابتة نحو الصدارة، إذ يقف بفارق نقطة عن المتصدر الهلال. ولفت الأحمدي إلى أن مدرب الأهلي الأوكراني ريبروف يسير بطريقة مختلفة عن المدرب السويسري السابق كرستيان غروس، الذي فضل التضحية بدوري أبطال آسيا من أجل الحصول على الدوري قبل موسمين، لكنه يرى أن الأهلي يحقق النقاط في الآسيوية بأقل مجهود ومن خلال التدوير، مستفيدا من قوة دكة البدلاء، دون أن يهدر النقاط في الدوري، مشددا على أن ريبروف يحاول عدم إجهاد اللاعبين ويوزع جهدهم على المباريات الآسيوية والمحلية لذلك لدى اللاعبين مخرون جيد، ولم يستنزفوا بخلاف منافسهم الهلال الذي يعاني على المستوى البدني واللياقي والذهني. وتوقع الأحمدي أن يتأهل الأهلي للأدوار الإقصائية، فيما سيفضل مدرب الهلال الأرجنتيني خوان براون التضحية بالآسيوية بعد تضاؤل حظوظه والتركيز على الدوري الذي يعتبر آخر آماله في الموسم. حظوظ الأهلي في التأهل أولا: عند تحقيق فوزين أو فوز وتعادل أو فوز في آخر مباريتين. ثانيا: عند تحقيق تعادلين فإنه يضمن التأهل أما الصدارة فيشترط تعادل الغرافة مع الجزيرة في لقائهم المقبل. ثالثا: عند تحقيق نقطة واحدة فإنه يضمن التأهل شريطة أن لايتعادل الغرافة والجزيرة في لقائهم القادم.